أسبانيا تمنح أدونيس جائزة "ليتيو" الأدبية

يتسلم الشاعر السوري-اللبنانى الكبير على أحمد سعيد المعروف باسم أدونيس، جائزة "ليتيو" الأدبية التى تمنحها جمعية ثقافية أسبانية تحمل نفس الاسم فى العشرين من شهر كانون الأول /ديسمبر الجارى ، اعترافا بدور واقعه الشعرى فى وصل العالم العربى بالغرب.

وذكرت مصادر من الجمعية أنه من المقرر منح أدونيس الجائزة فى حفل سيقام بمدينة ليون شمال غربى البلاد.

ويذكر أن أدباء من أمثال البريطانى مارتن أميس والفرنسى ميشيل هويلبيك قد نالوا الجائزة ذاتها فى دورات سابقة.

وأفادت الجمعية أنها ستمنح جائزتها لأدونيس فى دورتها الثامنة تقديرا لما يطرحه فى مؤلفاته من طليعة أدبية عربية قائمة على الأصول الفكرية للصوفية والوجود الحر للسريالية.

وأضافت أن واقعه الشعرى يربط مباشرة بين العالم العربى والغربى بمستوى من التجريد المشابه والجودة الكبيرة.

ويشار إلى أن أدونيس - وهو لقب سمى به منذ 1948 - ولد عام 1930 لأسرة قروية فقيرة فى قرية "قصابين" بمحافظة اللاذقية ، وحفظ القرآن على يد أبيه كما حفظ عددا كبيرا من قصائد القدامى وتلقى تعليمه فى لبنان وفرنسا.

وأصدر أدونيس مجلة "مواقف" بين عامى 1969 و1994 كما نشر أكثر من 20 ديوانا شعريا بالعربية ، وقام بالتدريس فى الجامعة اللبنانية ونال دكتوراه الدولة فى الأدب عام 1973 .

وبدءا من عام 1981 ، تكررت دعوته كأستاذ زائر إلى جامعات ومراكز للبحث فى فرنسا وسويسرا والولايات المتحدة وألمانيا ، وتلقى عددا من الجوائز اللبنانية والعالمية وألقاب التكريم. كما ترجمت أعمال الشاعر السوري-اللبنانى إلى ثلاث عشرة لغة ، وتردد أنه كان على قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل فى الآداب منذ عدة أعوام.