31/10/2010 - 11:02

القضايا العربية تهيمن بشكل كبير على فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب

القضايا العربية تهيمن بشكل كبير على فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب
بدأ معرض فرانكفورت للكتاب دورته الجديدة التي تستمر خمسة أيام، امس الاربعاء، مع فتح أبواب أكبر معرض دولي للكتاب في العالم أمام عشرات الآلاف من الزائرين.

وشددت اجراءات الامن أكثر مما كانت عليه في السابق حيث يطلب الحراس من الزائرين أن يظهروا لهم ما بداخل حقائبهم.

وهيمنت القضايا العربية على فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض هذا العام مع انقسام النقاد والمدافعين عن العالم العربي حول إذا ما كانت الرقابة تمثل عقبة حقيقية أمام تحديث الادب العربي.

ويحل العالم العربي ضيف شرف على معرض الكتاب لهذا العام حيث وجهت الدعوة إلى نحو مئتي مفكر للقاء المسئولين عن كبرى دور النشر في العالم الذين يرجع إليهم القول الفصل في تحديد الكتب التي تترجم من العربية إلى اللغات الاخرى.

لكن الاقبال بدا ضعيفا على دور النشر العربية بالمعرض كما كان الحال في الاعوام السابقة.

لكن المنظمة العربية للعلوم والثقافة أعربت عن أملها في أن يلقي نحو 300 ألف زائر إلى أجنحة المعرض نظرة على تلك الكتب لتكوين رأي متعاطف مع الثقافات العربية.

وخصصت الايام الثلاثة الاولى للناشرين والمكتبات وسيسمح للافراد بزيارة المعرض يومي السبت والاحد المقبلين. ولا يسمح ببيع معظم الكتب لكن يمكن طلبها من منافذ بيع الكتب.

وطالبت منظمة (صحفيون بلا حدود) المعنية بحقوق الصحفيين بتحرير الصحافة في العالم العربي. وقالت العضو التنفيذي بالمنظمة أستريد فروهلوف "الذي يقبعون في السلطة يقمعون حرية الصحافة بصورة منظمة".

واتهمت فروهلوف حكومات عربية باستخدام أحكام الاعدام والسجن لاسكات الصحفيين الذين يوجهون انتقادات لها.

وكان المستشار الالماني جيرهارد شرودر وجه دعوة إلى التسامح والتعاطف مع العالم العربي خلال كلمة ألقاها الثلاثاء في الافتتاح الرسمي للمعرض.

وقال إن الحرب على "الارهاب" يجب ألا تتسبب في بث روح العداء بين المسلمين والمسيحيين.

وقال المستشار الالماني في كلمة الافتتاح "سيكون من المستحيل دق إسفين بين العالم والعربي والغرب إذا سادت روح التفاهم والصدق والتسامح ووجدت عقول متفتحة".

وذكر موقع وزارة الخارجية الالمانية على الانترنت أن المعرض يشمل ترجمات جديدة لمؤلفات أدباء عرب وأديبات عربيات بالاضافة إلى برنامج شامل لزيارات مشاهير الادباء والكتاب المسرحيين والشعراء من مختلف البلدان العربية.

كما سيفسح المعرض المجال لجيل الشبان من الادباء والاديبات الذين لم يحققوا بعد نفس القدر من الشهرة ليتسنى لهم أيضا تقديم مؤلفاتهم للقراء.

وكانت جماعات طلابية يهودية والاتحاد الصهيوني الالماني هددا الاسبوع الماضي بتنظيم احتجاج على اعتبار الجامعة العربية ضيف شرف في المعرض وقالو إنهم سيرفعون لافتات أمام البوابة الرئيسية كتب عليها "تغيير نظم الحكم بدلا من الحوار المثير للحرج"

التعليقات