31/10/2010 - 11:02

شعراء الزجل توفيق حلبي وشحادة خوري في حفلة مع زغلول الدامور وعادل خداج

شعراء الزجل توفيق حلبي  وشحادة خوري في حفلة مع زغلول الدامور وعادل خداج
شارك الشاعران شحادة خوري من أبو سنان وتوفيق حلبي من دالية الكرمل في حفلة زجلية منبرية إلى جانب الشاعر اللبناني الكبير زغلول الدامور والشاعر اللبناني المبدع عادل خداج. وقد نظم هذه الحفلة الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمان حسين زيدان من دالية الكرمل، وحضرها العشرات من أبناء الجليل والكرمل. وشملت هذه الحفلة على تقديم ألوان زجلية متنوعة كالمعنى والقصيد والقرادي والموشح والعتابا والميجانا، وكانت ركيزتها حوار زجلي بين الشعراء المنبريين، تضمنت مباراة بين كل من زغلول الدامور وتوفيق حلبي ثم بين عادل خداج وشحادة خوري.
وشهد الشاعر الكبير زغلول الدامور لكل من توفيق حلبي وشحادة خوري بقدرتهما على الظهور كشاعرين منبريين، وأن بوسعهما إقامة حفلاتهما الشعرية بكل ثقة وتأكيد، تمامًا كما يفعل كبار الشعراء.
وكان الشعراء الأربعة قد تطرقوا في مواضيعهم إلى الغزليات والاجتماعيات والوطنيات، وخاصة فلسطين التي وصفها عادل خداج بأنها الجرح النازف للشرق كله. وقدم الشاعران حلبي وخوري درعًا تكريميًا لكل من الزغلول وخداج تقديرًا وشكرًا على جهودهما ودورهما في الشعر والزجل، ويذكر أن زغلول الدامور من مؤسسي ومطوري المنبر الزجلي اللبناني، وقد ترأس جوقةزغلول الدامور لعدة عقود.
وقد قدم الحفلة الشاعر والباحث في الشعر الشعبي يوسف فخر الدين، من دالية الكرمل.
هذا وقد استضاف الشاعر سامي مهنا بمناسبة هذه المباراة في برنامجه الأدبي والثقافي في اذاعة الشمس "كلمات" الشعراء شحادة خوري وتوفيق الحلبي، وعبر الهاتف الشعراء زغلول الدامور وعادل خداج، واصفًا هذا اللقاء المنبري الأول من نوعه بين الشعراء اللبنانيين والفلسطينين باللقاء التاريخي الذي يساهم في اعادة الوحدة الثقافية بين شعوب بلاد الشام، ولا سيما الشعبية منها والتي تتسم بالسمات التراثية المشتركة والمتشابهة.

التعليقات