28/12/2010 - 01:19

اختتام مهرجان العجيليّ للرّواية العربيّة

أوصى المشاركون في مهرجان الدكتور عبد السلام العجيلي للرواية العربية، باستمرار هذه التظاهرة الثقافية العلمية والإبداعية تحت اسم "أيقونة الرقة:عبد السلام العجيلي".

اختتام مهرجان العجيليّ للرّواية العربيّة

 

أوصى المشاركون في مهرجان الدكتور عبد السلام العجيلي للرواية العربية، باستمرار هذه التظاهرة الثقافية العلمية والإبداعية تحت اسم "أيقونة الرقة:عبد السلام العجيلي".

ودعا المشاركون في بيان صدر في ختام أعمال دورته السادسة، والتي حملت عنوان "المحظورات في الكتابة الروائية العربية"، إلى حشد الرموز الثقافية الخلاقة من داخل الوطن العربي وخارجه، للمساهمة الفاعلة في أعمال هذا المهرجان في دوراته القادمة، سعيًا إلى الارتقاء بالرواية العربية ووضعها في سياقها الثقافي الصحيح، والتركيز على إحلال الثقافة العربية محلها المناسب من المنجز الحضاري العالميّ.

الدّكتور عبد السّلام العجيلي

كما دعوا إلى طبع أوراق هذه الدورة في كتاب يحفظ هذا المنجز، ليتم تداوله عربيًّا، وتحميل هذه الوثائق الكترونيًّا على موقعي مديرية الثقافة ومحافظة الرقة، لتسهيل تداولها على أوسع نطاق، وتجميع وتحميل الأفلام الوثائقية التي تخص الدكتور عبد السلام العجيلي ومنجزه الابداعيّ، على الموقعين المذكورين، وعرضهما في الفعاليات الثقافية التي تخص المحافظة.

واقترح المشاركون في المهرجان، أن تعقد الدورة القادمة تحت عنوان "الرواية والأمة"، نظراً لأهمية الموضوع وجدته.

وكانت الجلسة الختامية للمهرجان، قد تناولت الرواية الإيرانية، إذ أشار الناقد محمد رضا سرشار من إيران، إلى وجود طرق متعددة للتعبير عن الأفكار والموضوعات، منوهًا بعدم وجود تناقض بين الرواية والقانون، إذ يجب الأخذ دائماً بالقانون حفاظاً على عواطف الناس وأحاسيسهم.

بينما قدمت الدكتورة شكوه حسين، خريجة الأدب المقارن من جامعة دمشق، تأريخًا للرواية الايرانيّة في مداخلتها، والتي جاءت بعنوان "نظرة إلى الرواية الايرانيّة، ماضيها وآفاقها المستقبلية"، متحدثة عن تلك البدايات التي انتقلت فيها الكتابة الشعرية إلى رواية حقيقية مع مطلع القرن العشرين، وصولاً إلى مراحل متعدد، تغيرت فيها الاتجاهات الروائية، مؤكدةً على ضرورة توفر الحرية بكل معانيها للروائي، حفاظاً على النص ومصداقيته.

جانب من مهرجان العجيلي

من جانبه، حدد الدكتور حسين باينده، تحت عنوان "الرواية وتحدياتها في إيران"، مجموعة من العوائق التي تقف أمام الرواية بشكل عام، وهي العوائق الفلسفية، والتي تتمثل في سيطرة الاتجاه الفلسفي على السرد الروائي، والعوائق الثقافية، والعوائق النظرية، والتي تتجلى في أصل النص الروائي، إذ يعتبره البعض تطورًا للقصة القصيرة.

إلى ذلك قامت الروائية المصرية هالة البدري، وعلى هامش المهرجان، بتوقيع روايتها الجديدة "مطر على بغداد"، الصادرة عن دار المدى سورية؛ كما وزعت في ختام المهرجان الشهادات والدروع على المشاركين من الروائيين والنقاد. 

التعليقات