12/02/2011 - 14:10

سخنين واسوار عكا تكرمان الشاعر خازن عبود

سخنين واسوار عكا تكرمان الشاعر خازن عبود

سخنين واسوار عكا تكرمان الشاعر خازن عبود
بدعوة من بلدية سخنين ومؤسسة الاسوار للتنمية الثقافية والاجتماعية والمركز الثقافي وبحضور كوكبة من الادباء والشعراء ورؤوساء بلدية سخنين السابقين، وجمهور غفير، عقد في الثامن من شباط الجاري، إحتفال بهيج إحياء لذكرى الشاعر الفلسطيني، إبن سخنين خازن عبود.

 إفتتح وادار الاحتفال الاب عارف يمين، الذي ابدع في تقديم فقرات الامسية المضيئة حيث عانق الشعر فيها اللحن الجميل وكلمات الوفاء، لشاعر مبدع " لون حروف الابجدية بأنغام الشعر المعطرة بالاباء، المشحونة بالوطنية والجمال وبمعالم الطبيعة والمشاعر الانسانية" كما جاء في كلمة السيدة حنان حجازي باسم مؤسسة الاسوار ، واتي حيّت شعب مصر من بلد الشهداء الابرار، سخنين يوم الارض.."

رئس بلدية سخنين السيد مازن غنايم اعلن عن قرار البلدية، إطلاق اسم الشاعر على مؤسسة ثقافية واكد اعتزاز سخنين بشاعرها الراحل الباقي.

الاستاذ موفق خلايلة، مدير المركز الثقافي أكد ان: " شاعرنا واديبنا وحبيبنا خازن عبود ، كان وسيبقى حاملاً الشعلة".

ضيف الشرف الشاعر سميح القاسم، اهدى  عائلة الشاعر خازن عبود نسخةً اصلية من إحدى رسائله التي يعتز بها وأكد ان الشاعر خازن عبود رفع اسم فلسطين عالياً في سماء الادب.

الشاعر سامي مهنا رئيس اتحاد الادباء العرب الفسطينيين في الداخل، قال في كلمة ادبية جميلة: نحن نحتفي الآن بفردٍ من أسرتنا، وما الوطن إن لم يكن الإنسان الذي يعيش فوق ترابهِ، أو الذي يحمل ذاكرةَ الترابِ ليزرعَ فيها نخلةً وقصيدةً. وعبر عن اعتزاز اتحاد الادباء بدور المحتفى به.

رئيس بلدية سخنين الاسبق الاستاذ جمال طربيه قال  لقد كانت سخنين دائماً تسكن في خاطر  خازن عبود وفي دمه وكان اسمها دائماً في فمهِ.

كما والقى الشاعر محمد ابو صالح مرثية معبرة، وشدا الشاعر شحادة خوري بقصائد زجلية لاقت الاعجاب

وقدم طلاب سخنين وطالباتها مختارات من قصائد الشاعر، الطالب علي سليمان خلايلة والطالبة اسراء ساطي خلايلة والطالبة هالة زياد دغيم والطفل الموهوب براء دوخي غنامة.

وصدح الفنان سعيد طربيه بمرافقة الفنان وهاب بدارنه باغنية من كلمات الشاعر المحتفى به.

وقدم رئيس البلدية مازن غنايم والكاتب يعقوب حجازي والاستاذ موفق خلايلة هديةً تذكارية لروح المرحوم تسلمها أخ الشاعر الاستاذ حسيب نمر عبود، الذي تحدث عن شقيقه خازن عبود الذي ولد في سخنين عام 1922 وانتقل للسكن الى عكا عام 1939 وامضى 45 عاماً في العمل الصحفي تاركاً حوالي 20 نتاجاً ادبياً من شعرٍ ونثر، كان آخرها معجم الشعراء في 3 مجلدات.

لقد احب خازن عبود فلسطين وتعصب لسخنين التي خصها بعددٍ من قصائدهِ، في ايار عام 2004 توفي عن عمرٍ ناهز 82 عاماً.

التعليقات