13/04/2011 - 14:16

مسرحية "أنا حرة" عن الأسيرات الفلسطينيات في جولة عروض

لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان، تستضيف جمعية بيت الصداقة في طمرة مسرحية "ـنا حرة" في قاعة ملاهي التوت، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، كما يستضيفها مركز مساواة في حيفا يوم 19 نيسان، في تمام الساعة الثامنة مساءً في مسرح الميدان.

 مسرحية

لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان،  تستضيف  جمعية بيت الصداقة في طمرة مسرحية "ـنا حرة" في قاعة ملاهي التوت، في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً،  كما  يستضيفها مركز مساواة في حيفا يوم 19 نيسان، في تمام الساعة الثامنة مساءً في مسرح الميدان.

 وتستند المسرحية إلى قصص وشهادات حية من الأسيرات الفلسطينيات في فترة التحقيق بالسجون الإسرائيلية، بعد بحث  دام قرابة العام وأكثر قامت به المخرجة فالنتينا أبو عقصة، التي كتبت المسرحية.

ولاقت المسرحية نجاحا في فلسطين والخارج. ويقوم الممثل إياد شيتي بدور المحقق الإسرائيلي وتقوم أبوعقصة بدور الأسيرة وصمم الإضاءة نعمة زكنون.

قدمت العروض الأولى للمسرحية في مسرح عشتار في رام الله منتصف كانون الثاني المنصرم، ومباشرة قدمت في الرباط وتطوان شمال المغرب ضمن المؤتمر الدولي لنصرة الأسير الفلسطيني، كما شاركت المسرحية ضمن مهرجان يوم المرأة العالمي في العاصمة الأردنية، عمان، الشهر الماضي بدعوة من مسرح البلد.

وحققت المسرحية ردود فعل. فقد كتب الدكتور.احمد قطامش وبعدها رسالة  الروائي الفلسطيني الكبير إبراهيم نصرالله بعثت للفنانة ابو عقصة ومما جاء فيهما:

الدكتور أحمد قطامش – رام الله : من قبل قال أرسطو إن الفن إحساس ذاتي يسعى للمطلق لإزاحة الدمامة  والبشاعة والأخطا، أما بريخت فقد أشار للوظيفة الاجتماعية للفن بأنه إحساس وتفاعل مع قضايا الناس ويعبر عنها في ان واحد. لقد تجلى في مسرحية أنا حرة كل التمظهرات التي تتمفصل مع منظور بريخت.  إذ لم يكن ممكناً أن يبلغ الأداء على المسرح هذا البهاء الجمالي والتمثيل المميز لولا الإحساس العميق وإعادة صياغة المشاهد وخلجات الروح والعقل تمثيلاً وإخراجاً, ولولا الإنحياز لرسالة المسرحية ومضمونها الأساس.

الأديب  الكبير إبراهيم نصرالله - عمان: سعدت بهذا الصدى الطيب الذي تركته (أنا حرة) في الصحافة، والذي لا يختلف كثيرا عن رأيي في الحقيقة وربما علي أن أعود وأؤكد هنا قوة أدائك وأداء إياد وصدقكما الواضح المؤثر. هناك مسألة تؤرقني دائما في الكتابة عن فلسطين، ففلسطين وتفاصيلها حاضرة بقوة في الذهن والضمير العام وبخاصة في منطقتنا ولذلك أحس أن على أي مشروع أدبي أو فني أن يفاجئ الجمهور بشيء لا يعرفه وبالطبع هناك دائما تفاصيل مدهشة وأعتقد أن المسرحية ستحدث أثرا أكبر في عرضها خارج الوطن العربي.

التعليقات