15/05/2011 - 00:15

الأديب عمر إدلبي ينسحب من اتحاد الكتاب العرب في سوريا "لانحيازه للقاتل"

أعلن الأديب السوري، عمر إدلبي، انسحابه من اتحاد الكتاب العرب في سوريا، بسبب "عدم إدانته لعمليات القتل، والاعتقال، والتعذيب، والتنكيل بأحرار سوريا"، و"انحيازه للقاتل"، وذلك في بيان نشره على موقع فيسبوك السبت.

الأديب عمر إدلبي ينسحب من اتحاد الكتاب العرب في سوريا

أعلن الأديب السوري، عمر إدلبي، انسحابه من اتحاد الكتاب العرب في سوريا، بسبب "عدم إدانته لعمليات القتل، والاعتقال، والتعذيب، والتنكيل بأحرار سوريا"، و"انحيازه للقاتل"، وذلك في بيان نشره على موقع فيسبوك السبت.

وقال الكاتب والشاعر في بيانه: "أهيب بكل الأدباء الشرفاء الأحرار في سوريا، والدول العربية، المنتسبين إلى هذه المؤسسة، التي أثبتت في موقفها هذا انحيازها للقاتل، الانسحاب منها، تأكيدا على انتمائهم لقيم الأدب العليا في الحق والخير والجمال".

وقال إدلبي في حوار صحفي مع فرانس برس، إن "انسحابي كنت قد قررته منذ أكثر من شهر، ولكن بعض الأصدقاء في الاتحاد طلبوا مني التريث لإجراء محاولة مع المكتب التنفيذي في الاتحاد لدفعه لإصدار بيان يعبر عن موقف متوازن، يدين سفك دماء السوريين، ولا ينحاز للنظام".

وأضاف: "كنت متأكدا أن خطاب الاتحاد لن يكون إلا نسخة من خطاب النظام، ولكن بصياغة أكثر انضباطا في لغته وإملائه".

وأوضح الأديب السوري، الذي تمكن السبت من الوصول إلى بيروت بعد فترة من الملاحقة والتخفي، كما قال، أن "خروجي من سوريا كان إجباريا، فأنا تعرضت للاعتقال سابقا مرتين، وأمضيت آخر ثلاثة أسابيع لي في سوريا ملاحقا، ومتخفيا، وداهم الأمن منزلي مرتين، بسبب نشاطي الحقوقي والسياسي المعارض".

وأكد أن "عودتي إلى سوريا أصبحت مشروطة بتغير النظام، أو بتغير جذري في منهجية تعامله مع المواطن السوري، والناشطين الحقوقيين والسياسيين، وهذا ما لا أعول عليه كثيرا".

وكان الشاعر السوري علاء الدين عبد المولى، أعلن انسحابه من الاتحاد في بيان مماثل، نشر على موقع فيسبوك، في الأول من نيسان/أبريل الماضي "احتجاجا على المجازر المرتكبة بحق الشعب السوري".

وسقط ما لا يقل عن تسعة قتلى الجمعة والسبت في سوريا، برصاص قوات الأمن، رغم التعليمات الرسمية المعلنة بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.

ولا تزال التحركات الاحتجاجية مستمرة في عدد من المناطق السورية منذ 15 آذار/مارس، رغم قمعها بعنف من جانب السلطات، وقد سقط نتيجتها حتى الآن مئات القتلى، بحسب منظمات لحقوق الانسان.

التعليقات