سجل 90 فيلما قصيرا، مشاركتها في ركن الفيلم القصير في سوق مهرجان كان السينمائي الدولي، بحضور أعمال من المغرب العربي، ولبنان، ومصر، والخليج العربي، وكان معظمها قد سبق أن شارك في مهرجانات عربية، مثل دبي، وأبو ظبي، وقرطاج، فضلا عن مهرجان الخليج السينمائي.
وتضمنت لائحة الأفلام المشاركة 16 فيلما من لبنان، و15 فيلما من الإمارات العربية المتحدة، و8 من قطر، و4 من فلسطين، و4 من الأردن، و3 من مصر، و2 من كل من سورية والمملكة العربية السعودية، وفيلم واحد من كل من البحرين، والكويت، والعراق.
وتم تمثيل المغرب والجزائز وتونس وتركيا أيضا، إما من خلال أفلام أخرجها مخرجون عرب، أو من خلال أخرى تدور حول مواضيع من العالم العربي.
ويدل هذا الحضور العربي في الفيلم القصير على حيوية القطاع، وعلى هامش التحرك الذي يملكه الشباب مع تطور صناعة الفيلم عبر الكاميرات الرقمية، وسهولة إنتاجه، وغالبا عبر التمويل الذاتي، بعكس الفيلم الطويل العربي.
ويعتبر ركن الأفلام القصيرة في المهرجان، الذي اختتمت فعالياته السبت، ملتقى هاما لمخرجي الأفلام القصيرة من كافة أنحاء العالم، حيث يتحول الركن إلى واجهة لعرض الأعمال القصيرة، والتواصل مع رواد القطاع من موزعين ومنتجين ومبرمجين ومدراء مهرجانات من فرنسا والعالم.
ومن الأفلام العربية المشاركة أشرطة "قبل العاصفة" لحيدر رشيد (العراق)، و"فلترقد بسلام" لفواز المتروك (الكويت)، و"لؤلؤة" لأسامة آل سيف (البحرين)، و"خروج" لتوفيق الزيدي (السعودية)، و"حبيبتي" لنور وزي (المملكة المتحدة)، و"مختار" فيلم حليمة ورديري، الحائز على جائزة مسابقة المهر العربي في مهرجان دبي.
ومن الأفلام التي شاركت أيضا، الفيلم السوري الكندي "مشمش" لعمار شبيب، والفيلم اللبناني "2 ونصف" لإيلي كمال.
واشتملت قائمة الأفلام الإماراتية التي تم اختيارها، والتي سبق وشاركت في مهرجاني دبي السينمائي الدولي، والخليج السينمائي، أفلام: "موت بطيء" لجمال سالم، و"السيفة" لمحمد المري، و"حياة من صخر" لمعاذ بن حافظ، و"جمل مجنون" لمخرجه محمد فكري، و"ملل" لنايلة الخاجة.
التعليقات