06/07/2011 - 00:06

شهر تكريمي لناجي العالي في فرنسا، وإصدار كتاب لرسومات تنشر للمرة الأولى

في مدينة تولوز الفرنسية، بدأت الخطوة الأولى من شهر تكريمي لرسام الكاريكاتور، الفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، عبر إطلاق كتاب جديد عن أعماله بعنوان "كتاب حنظلة"، ويضم هذا الكتاب 140 رسمًا لم يتم نشرها من قبل، وبمعظمها بطلها "حنظلة"، الشخصية التي أطلقها رمزًا سياسيّا للعودة وتحرير فلسطين ونقد سياسات الحكام العرب والغرب والصهيونية.

شهر تكريمي لناجي العالي في فرنسا، وإصدار كتاب لرسومات تنشر للمرة الأولى

 

في مدينة تولوز الفرنسية، بدأت الخطوة الأولى من شهر تكريمي لرسام الكاريكاتور، الفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، عبر إطلاق كتاب جديد عن أعماله بعنوان "كتاب حنظلة"، ويضم هذا الكتاب 140 رسمًا لم يتم نشرها من قبل، وبمعظمها بطلها "حنظلة"، الشخصية التي أطلقها رمزًا سياسيّا للعودة وتحرير فلسطين ونقد سياسات الحكام العرب والغرب والصهيونية.

ولقد تم اختيار الصور للكتاب بما يضع هذه الشخصية غير الاعتيادية، والحساسة، والثورية، التي وضعها الفنان العلي في الواجهة، وقد قدم الكتاب محمد الأسعد، وذكر في مقدمته وصفًا دقيقًا لحنظلة: "ذاك الفتى في العاشرة من عمره، الذي ظهر للمرة الأولى في جريدة <القبس>، وكان ذلك في العام 1969"... غير أن حنظلة، في العام 1973، أدار ظهره للقارئ، وعقد يديه وراء ظهره، ليتحول إلى متفرج فقط، يتابع أحداثًا لطالما خرجت عن نطاق المقبول، ولا يمكن أن ترى ملامح وجهه إلا عندما يدير وجهه نحو فلسطين عائدًا إليها.

كتب ناجي العلي بنفسه ذات يوم عن حنظلة وقال: "وُلِد حنظلة في العاشرة من عمره، وسيظل دائمًا في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين، وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة، ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما أن فقدان الوطن استثناء".. واليوم يستعيد حنظلة الحياة من جديد، في كتاب صدر بالفرنسية ليروي معاناة فلسطين.

من جانبها، تقوم جمعية أصدقاء "الرواد" (مركز ثقافي قرب بيت لحم)، بنفخ الروح في حنظلة، بتقديم عرض مسرحي لصور ناجي العلي، وتستمر جولة "حنظلة" حتى 16 تموز، يزور فيها عشرة شبان من فرقة "أرواد" مدنًا فرنسية عدة، في جولة حية لحنظلة، ليرى العالم معاناة فلسطين من منظار ناجي العلي، الذي اغتيل عام 1987 تاركًا حنظلة ليكمل المسيرة وحده.

التعليقات