13/09/2011 - 21:39

رحيل مبدع نصب الحرية ببغداد، النحات العالمي محمد غني حكمت

توفي في عمان أمس الاثنين، النحات العراقي محمد غني حكمت، عن عمر ناهز 82 عاما، وأشارت وكالة الانباء الأردنية، إلى أنه تقرر نقل جثمان حكمت للدفن في بغداد التي تحتضن جملة من أعماله الشاهدة على إبداعه.

رحيل مبدع نصب الحرية ببغداد، النحات العالمي محمد غني حكمت

توفي في عمان أمس الاثنين، النحات العراقي محمد غني حكمت، عن عمر ناهز 82 عاما، وأشارت وكالة الانباء الأردنية، إلى أنه تقرر نقل جثمان حكمت للدفن في بغداد التي تحتضن جملة من أعماله الشاهدة على إبداعه.

ويعتبر الفنان الراحل من بين أبرز رواد فن النحت، الذين أثروا الحركة التشكيلية العربية والعالمية بالكثير من الإبداعات وثيقة الصلة بالموروث الانساني المستمد من الحضارات المتعاقبة في بيئته العراقية.

واستقر الفنان الراحل المولود في بغداد عام 1929 في عمان خلال السنوات العشر الماضية، لكنه رغم معاناته طيلة العام الماضي من اشتداد المرض، لم يتوقف عن الإنجاز الابداعي في إصرار وتحد على التعبير عن قضايا مجتمعه وأمته.

ودرس الراحل حكمت في معهد الفنون الجميلة العام 1953، ثم تابع دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة في روما العام 1959، وهناك قدم رؤيته الجمالية اللافتة التي انعكست على جملة من التصاميم والأشكال الزخرفية التي زينت بها أبواب كنائس في العاصمة الإيطالية ومدخل مبنى اليونسيف بباريس.

والراحل حكمت صاحب إبداعات شاهدة على براعته وابتكاره في النحت والتشكيل وصب البرونز، والتي تجسدت في جملة من المنحوتات والنصب التذكارية والجداريات الموزعة في ساحات وحدائق وبيوتات العاصمة العراقية، وجميعها تسرد فصولا من الأحداث الجسام التي شهدتها مدينة بغداد في أكثر من حقبة زمنية.

ومن بين تلك الأعمال التي ما زالت شاهدة على براعة وحرفية الفنان الراحل: تماثيل مأخوذة عن حكايات وقصص ألف ليلة وليلة، وشخصيات ذائعة الصيت في حضارات بابلية وسومرية وآشورية وإسلامية، إضافة إلى محاكاته للعديد من أحداث العصر الحديث احتفاء بإنجازات علمية ومعرفية، خصوصا تمثال الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، وتمثال نصب الحرية ببغداد، الذي أكمله عقب وفاة أستاذه جواد سليم .

التعليقات