06/10/2011 - 11:49

اعلان الفائزين في جائزة المهاجر الاسترالية

اعلان الفائزين في جائزة المهاجر الاسترالية موسى حوامدة وحلمي الريشة عن الشعر والترجمة الريحاني وهاو عن القصة القصيرة وسميرة القادري عن الفنون نيويورك تايمز عن الصحافة باحثان من مصر عن البحث العلمي والشباب

اعلان الفائزين في جائزة المهاجر الاسترالية

اعلنت الأمانة العامة لجائزة المهاجر العالمية للفكر والآداب والفنون التي تشرف عليها جريدة (المهاجر) العالمية الصادرة من مدينة ملبورن في أستراليا عن "منظمة المهاجر الثقافية"، وهي جائزة مستقلة تمنح سنويا للأدباء والباحثين والفنانين عبر العالم، تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والبحث والنشر والإبداع والمساهمة في تلاقح الحضارات والثقافات على نطاق عالمي واسع، أسماء الفائزين في دورة موسم 2011 و التي شلمت  فروع الشعر، القصة القصيرة، البحث العلمي، الصحافة، المؤلفون الشباب، والفنون. وقد ارتأت الأمانة العامة للجائزة، بعد استشارات مستفيضة حول طبيعة المشاركات التي قدمت من مختلف البلدان العربية والعالمية، والتي بلغت 1323 مشاركة، أن تعلن عن النتائج التالية:
جائزة الفنون، اختيرت السوبرانو المغربية سميرة القادري  لألبومها الذي شاركت به"رقصات موريسكية" والذي احتفت فيه بالقضية الموريسكية، والقصائد الموريسكية النسائية في قالب بحثي أصيل عير الغناء الأوبرالي الأصيل، وأيضا تقديرا لها لما قدمته لسنوات في البحث في غنائيات البحر الأبيض المتوسط، وأيضا لغنائها للشعر العربي في قالب الليد والرومانسا والكانطاطا والمونودراما.

 جائزة الصحافة، فقد قررت الأمانة العامة تسليمها لهذا العام لصحيفة ((نيويورك تايمز)) ، تكريما لها لما قدمته للإعلام الحر عبر العالم، وتتويجا لمسارها الإعلامي لما يزيد عن ستة عقود من الريادة الصحفية عبر العالم، توجتها بأكثر من95 جائزة بوليتزر، وجوائز أخرى.

 جائزة القصة القصيرة مناصفة بين القاص والباحث والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني، عن مجموعته القصصية"2011 عام الثورة" التي اعتمدت كما باقي مجاميعه القصصية  الأخرى على أساليب ومقومات فنية رصينة، أضفى عليه بلاغته وأسلوبه الساخر لموضوع المجموعة الذي يساير التغيرات الحالية في العالم العربي، والقاص الدانماركي نيلس هاو  الذي  حاول من خلال كتاباته القصصية بداية من مجموعة «حين أصير أعمى»  و«جغرافيا الروح» ومجموعة «عناصر» ومجاميع أخرى، إرساء أسس إبداعية مكبلة بسلاسل الأبجديتين العربية واللاتينية.  في فلسفة تحتويه بهمومها الوجودية التي ظل ينشدها عبر العالم، كالحب والشوق.ودعوته في أعماله القصصية كما الشعرية إلى التسامح، والإعلاء من قيمة الثقافة.

أما فيا يخص جائزة الشعر، فقد قررت الأمانة العامة، منح الجائزة مناصفة بين الشاعروالمترجم والباحث محمد حلمي الريشة الذي ساهم منذ ما يزيد على ثلاثة عقود  بأعماله الشعرية المكتنزة نصوصا أساسية في الشعر العالمي. في رسم خارطة الحداثة الشعرية العربية التي راهن عليها بقضاياه و أسئلته في كل سيروراتها الظاهرة والخفية، وذلك ببصمته المعجمية النوعية بموسيقاها، وبلاغتها واستعاراتها وصورها وتمثلاته، كما ارتأت الأمانة العامة للجائزة تسليم جائزة هذا الفرع للشاعر والصحفي الفلسطيني موسى حوامدة عن مشاركته بمجموعته الشعرية "سلالتي الريح ..عنواني المطر" التي كانت وفية لبقية مجموعاته الشعرية المتسمة بالتحديث الشعري المبني على جمالية بناء الشكل الفني و الفكري في القصيدة المكتنزة بأسمى الحمولات الفكرية والفلسفية والوجودية. بالإضافة إلى أن هذه المجموعة التي فازت بعدة جوائز دولية، وترجمت إلى لغات عدة، تحتوي على ما يميزها في المشاركات التي قدمت للجائزة، بأسلوبها الفني وصورها الباذخة.

أما فيما يخص جائزة البحث العلمي، فقد منحت الجائزة للباحث المصري بجامعة القاهرة الدكتور عماد علي عبد اللطيف علي، عن بحثه المقدم للجائزة"البلاغة الأبوية في الخطاب السياسي العربي،  دراسة في استعارة "كبير العائلة المصرية" في خطب السادات" اعترافا بأحقية هذا البحث عن بقية البحوث المشاركة بها في الجائزة، لكتابتة العلمية الرصينة، المعتمدة على التجديد، ثم لقيمة الأستاذ عماد عبد اللطيف على المستوى العلمي الأكاديمي الدولي، من خلال حضوره البارز، محاضرا فطنا، وكاتبا رصينا، وفائزا في أرقى المسابقات الدولية والعربية الخاصة بالنقد أو البلاغة العربية.

كما قررت الأمانة العامة للجائزة منح جائزة المؤلف الشاب، للقاص والناقد المصري، الدكتور علاء عبد المنعم إبراهيم غنيم  عن بحثه"جماليات السرد في القصة التراثية، أخبار الطُفيليين نموذجًا" نظرا لما امتاز به البحث من توثيق علمي دقيق للتراث الأدبي العربي الذي تناوله بالدرس والتحليل، وأيضا لقيمة الباحث الشاب على مستوى القصة القصيرة والبحث العربيين

التعليقات