14/02/2012 - 02:54

جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب تثير الجدل

أثارت الجوائز التي قدمها معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل إصدارات العام 2011 الجدل، وذلك بعد أن حصدت معظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقد أبدى عدد من المبدعين اعتراضهم على طريقة التقدم للجائزة وتولي الهيئة تحكيمها.

جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب تثير الجدل

 

 

أثارت الجوائز التي قدمها معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل إصدارات العام 2011 الجدل، وذلك بعد أن حصدت معظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقد أبدى عدد من المبدعين اعتراضهم على طريقة التقدم للجائزة وتولي الهيئة تحكيمها.

وتكونت لجنة التحكيم من الكتاب والنقاد يوسف القعيد، وحلمي النمنم، وجمال الغيطاني، والدكتور أحمد شوقي، والدكتور محمد بدوي.

وذهبت جائزة أفضل ديوان في شعر العامية إلى "الميدان"، للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وأفضل ديوان فصيح إلى "ارفع رأسك عاليا" لحلمي سالم، وأفضل كتاب في الفنون إلى "أرض أرض" لشريف عبد المجيد، وأفضل كتاب تراث إلى "سيرة الإمام الشيخ محمد عبده" لرشيد رضا، وأفضل كتاب للأطفال إلى "25 أغنية للأطفال" لمحمد أحمد بهجت، وهي من إصدارات هيئة الكتاب.

وبينما فازت بأفضل مجموعة قصصية "حلم اليقظة" لهيثم الورداني عن دار ميريت، وأفضل رواية "سأكون كما أريد" لحمدي عبد الرحيم عن دار الشروق، وأفضل كتاب سياسي "الدين والثورة والطائفية" لنبيل عبد الفتاح، وفي العلوم الاجتماعية "سيكولوجية الدجال" لطلعت حكيم، فاز بأفضل كتاب علمي "مستقبل الطاقة النووية والأمن العربي" للدكتور محمد زكي عويس.

ويوضح رئيس هيئة الكتاب، الدكتور أحمد مجاهد، أن قيمة الجوائز، وقدرها 10 آلاف جنيه، تذهب للمبدعين والكتاب وليس لدور النشر.

ويعبر ناشرون عن ترحيبهم بفكرة الجائزة التي تثري النشر وتعطي رواجا لسوق الكتاب، لكنهم يبدون اعتراضهم على إجراءات التقدم لها وتحكيمها.

ويقول مدير دار وعد للنشر الجميلي شحاتة: "نتمنى أن تصبح هذه الجوائز منهجا جديدا متبعا في الدورات المقبلة للمعرض، وربما تستحق هيئة الكتاب الفوز بكعكة تلك الجوائز هذا العام، لكني لم أكن أعلم بهذه الجوائز ولا بطريقة التقدم لها.. ومثل شحاتة ناشرون كثيرون لا يعلمون بأمر هذه الجوائز."

التعليقات