07/12/2012 - 13:46

"البوكر" للرواية العربية تعلن قائمتها الأولية

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" 2013، عن قائمة الترشيح الأولية لنيل الجائزة الأدبية السنوية، وتضم هذا اللائحة 16 رواية تم اختيارها من بين 133 رواية من 15 بلدا، نشرت في الاثني عشر شهرا الماضية.

أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" 2013، عن قائمة الترشيح الأولية لنيل الجائزة الأدبية السنوية، وتضم هذا اللائحة 16 رواية تم اختيارها من بين 133 رواية من 15 بلدا، نشرت في الاثني عشر شهرا الماضية.

وقد شملت القائمة كاتبا كويتيا للمرة الأولى، هو المؤلف الروائي سعود السنوسي، كما تضم القائمة اللبناني ربيع جابر، الفائز بالجائزة ذاتها العام الماضي، عن روايته "دروز بلغراد".

ومن العائدين للمنافسة على الجائزة، الجزائري واسيني الأعرج، الذي كان أحد المرشحين لنيل الجائزة عام 2011،والفلسطيني-الأردني إبراهيم نصر الله، والعراقي محسن الرملي، و12 كاتبا في اللائحة الأولية لم يسبق لهم الوصول إلى المراحل النهائية للجائزة من قبل.

موضوعات معاصرة

وتختلف القائمة الأولية هذا العام عن القوائم السابقة للجائزة، كونها تضم روايات تبتعد عن الخلفية التاريخية، حيث تتمحور غالبيتها على موضوعات معاصرة دارت في السنوات الـ25 الماضية، كتأثير اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر على حياة العرب المقيمين في أوروبا، والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، والتحرر السياسي والجنسي، وقضايا الحريات.

وبينما طغى الربيع العربي على الروايات المقدمة من الناشرين لجائزة هذا العام، لاحظ النقاد أن الموضوع يحتاج إلى بعض من الوقت للنضج.

وتكونت لجنة التحكيم التي اختارت قائمة المرشحين الأولية من خمسة حكام، وسيتم الإعلان عن أسمائهم في تونس بتاريخ 9 كانون ثاني / يناير 2013، الذي يتزامن مع الكشف عن اللائحة النهائية القصيرة من 6 روايات ستنافس على الجائزة.

وفي تعليق لرئيس لجنة التحكيم قال: "لم يجد أعضاء لجنة التحكيم أي صعوبة في التوصل لقائمة الترشيح الأولية، وكنا سعداء لاكتشاف أصحاب مواهب جديدة لم يسلط عليهم الضوء من قبل."

الجائزة الرائدة للرواية الأدبية في العالم العربي

وأفاد أن الحكام لم يأخذوا في اعتبارهم شهرة الكاتب أو ميوله السياسي أو جنسيته، فاللجنة ركزت على فن الكتابة للرواية وقدرة مؤلفها في التعبير عن أفكاره أو أفكارها، وما تقدمه الرواية للقارئ والمجتمع العربي.

ولوحظت زيادة في المشاركة هذا العام من مؤلفين وناشرين من العراق والمغرب وتونس وسوريا، إذ تقدم 20 من الكتاب العراقيين بأعمالهم مقارنة بـ8 فقط العام الماضي، و5 مؤلفين ليبيين، بينما كانت ليبيا غائبة عن جائزة العام الماضي.

وتحتفل الجائزة بميلادها السادس، وشهدت خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا، لتصبح الجائزة الرائدة للرواية الأدبية في العالم العربي.

وتهدف إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة الأدب عالميا، كما تدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة "بوكر" في لندن، وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة.

التعليقات