01/05/2013 - 14:26

"الحريات" تطلق مشروعا لتوثيق تاريخ الشهداء والأسرى وأدب السجون

توثيق أسماء الشهداء والظروف التي استشهدوا فيها ابتداء من العام 1917 الى يومنا هذا، بحيث يشمل التوثيق حتى العام 1948 كل فلسطين، وبعد ذلك يتم التركيز على الداخل الفلسطيني، كما ستشمل عملية التوثيق كتابة تاريخ الأسرى والجرحى

وضعت "لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى" المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أولى خطواتها على طريق كتابة تاريخ الشهداء والأسرى والجرحى، بالإضافة إلى إنقاذ أدب السجون الخاص بالأسرى وتوثيقه.

وكانت لجنة الحريات قد اجتمعت، مؤخرا، مع عدد من الباحثين والأدباء والشعراء، وذلك لوضع أسس علمية وتحديد آليات عملية يتم الارتكاز عليها في جمع المعلومات في المسارين وتوثيقها.

وبحسب بيان صادر عن "الحريات"، فقد تم تشكيل فريق عمل توجيهي وتنفيذي مكون من: البروفيسور مصطفى كبها والدكتور مهند مصطفى والباحث إبراهيم خطيب، الذين سيقومون بوضع تصور شامل لتوثيق أسماء الشهداء والظروف التي استشهدوا فيها ابتداء من العام 1917 الى يومنا هذا،  بحيث يشمل التوثيق حتى العام 1948 كل فلسطين، وبعد ذلك يتم التركيز على الداخل الفلسطيني، كما ستشمل عملية التوثيق كتابة تاريخ الأسرى والجرحى.

وجاء أنه سيشرع فريق العمل بتأهيل مجموعة من الطلبة الجامعيين ومساعدي البحث وتدريبهم ليكونوا فريقا ميدانيا تنفيذيا.

وفيما يتعلق بتوثيق أدب السجون الذي يشمل ما كتبه الأسرى أنفسهم، وما كتبه آخرون عنهم، فتم تشكيل فريق عمل مكون من الدكتور بطرس دلة والشاعر سامي مهنا والكاتب محمد علي سعيد، بالإضافة الى رئيس لجنة الحريات الشيخ رائد صلاح.

كما جاء أنه سيقوم الفريق بوضع معايير للعمل من أجل الوصول إلى كل ما يمكن التوصل إليه من مساهمات سواء خرجت إلى النور من قبل أو لم تخرج، بحيث يتم جمع المواد وطباعتها والاهتمام بنشرها على صعيد محلي وعالمي، علما أن التركيز سيكون بالأساس على مساهمات أسرى الداخل والجولان المحتل.
 

التعليقات