وجهت نقابة السينمائيين المصريين رسائل إلى عدد من قادة الدول لإيصال وجهة نظرها حول عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في مساهمة منها لإعطاء ما حدث في مصر مؤخرا "شرعية دولية".
ومن بين رؤساء الدول التي وجهت لها النقابة رسائل رئيس الولايات المتحدة الأميركية، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
وصدرت الرسائل باسم "مبدعو وفنانو مصر"، بعد أن تلقى مسعد فودة، نقيب السينمائيين، تفويضًا للحديث باسم الفنانين.
وأكدت الرسائل أن ما حدث في مصر هو استكمال لأهداف ثورة 25 يناير، مشددة على أن ما حدث لا يشكل انقلابا عسكريا كما يروج البعض، خاصة أن أي انقلاب عسكري لا يتم الترويج له قبل حدوثه بشهور مثلما حدث مع "حركة تمرد". وأكدت الرسالة أن ثورة "30 يونيو" حظيت بتأييد ما يقارب من 33 مليون مصري.
وقال المبدعون إن الفن عانى كثيرا خلال العام الذي تولى فيه "الإخوان المسلمين" الحكم، إذ تم تجريمه والمطالبة بإلغاء فن الباليه ومنع تواجد المرأة في أي عمل فني، وفق ما جاء في رسالتهم.
وتطرقت رسالة الفنانين إلى تعيين وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز، الذي "أقام المذابح للمبدعين والفنانين"، عل حد تعبيرهم.
وأرفقت النقابة مع الرسائل الصادرة إلى قادة الدول، قرصا مدمجا يحتوي على عدد كبير من لقطات القتل والعنف التي عاشها الشعب المصري على يد جماعة "الإخوان المسلمين"، حسب ادعائهم.
التعليقات