10/05/2014 - 20:26

افتتاح احتفالي لمعرض الفنان محمد نصار من رام الله بجاليري فتوش

ويقول "حلمي ولم يزل هو مزاولة مهنة العمارة في فلسطين والمشاركة في بناء مستقبل افضل. منذ تخريجي وحتى اللحظة قمت بمراسلة أكثر من 1400مكتب داخل وخارج الوطن من دون جدوى. ويضيف" أحدى القصص التي من الممكن ان ارويها هي عندما ذهبت الى مقابلة للعمل في تلفزيون فلسطين من أجل وظيفة في الدائرة الفنيه هناك. المقابلة كانت على يومين والاسئلة كانت جميعها متمحوره حول فكره واحدة "مين واسطتك, كيف وصلت هون, ايش علاقتك بفلان. وغيره من الاسئلة" يقول نصار.

افتتاح احتفالي لمعرض  الفنان محمد نصار من رام الله بجاليري فتوش

يجري في جاليري فتوش، بعد غد الأثنين في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، افتتاح معرض بعنوان  "Catalony Run  Run" للفنان المصمم الميعماري محمد نصار من رام الله وذلك بحضور ومشاركة الفنان.وجميع اللوحات في المعرض ستكون معروضة للبيع.

نصار ابن 27 عاما، يسكن مدينة رام الله  "في العام 2012 انهى دراسته الجامعية في جامعة بيرزيت من قسم الهندسة المعمارية بعد ان قضى عشرة اشهر كتدريب بأحد المكاتب المعمارية في مدينة باريس.
ويقول "حلمي ولم يزل هو مزاولة مهنة العمارة في فلسطين والمشاركة في بناء مستقبل افضل. منذ تخريجي وحتى اللحظة قمت بمراسلة أكثر من 1400مكتب داخل وخارج الوطن من دون جدوى. ويضيف" أحدى القصص التي من الممكن ان ارويها هي عندما ذهبت الى مقابلة للعمل في تلفزيون فلسطين من أجل وظيفة في الدائرة الفنيه هناك. المقابلة كانت على يومين والاسئلة كانت جميعها متمحوره حول فكره واحدة "مين واسطتك, كيف وصلت هون, ايش علاقتك بفلان. وغيره من الاسئلة" يقول نصار.

ويتابع نصار، كل ذلك كان دافعاً ايجابياً بالنسبة لي عندما قررت أن استثمر كل تلك القصص لتشجيعي على مواصلة مشواري التعليمي ومحاولة الحصول على درجة الماجستير والتركيز أكثر على الشيء الذي طالما ولم يزل حلمي. وهو انشاء أول مدرسة للتصميم في فلسطين. بوجود الانترنت. قررت ان اخذ هذا الشيء على عاتقي والمضي قدما مع مجموعة من التصاميم البسيطة لبدء تلك المغامرة.

ويروي أن غالبية التصاميم مستوحاه من الاشكال الهندسية المستنده على علم المنطق في الرياضيات والتي تشتهر فيها المنطقة العربية بشكل خاص والعالم بشكل عام، مع اضافة مدروسة للألون مما اضفى على التصاميم روح الحداثة والانتعاش. ويضاف للتصاميم اقتباسات لطالما كانت محفزا لي، كما يقول، خلال مسيرتي ولكثير من أشخاص اخرين. اقتباسات لاناس قررو ان يشاركو افكارهم معنا لتساعدنا على المضي قدماً في هذا العالم."

وينهي بالقول،  كلي أمل أيضاً ان مثل هذه التجربة ستشجع ابناء جيلي ممن يشاركوني نفس الظروف الحياتيه اليوميه للمضي قدما وتحقيق احلامهم. وطالما القيود٬ مثلها مثل الخوف٬ ليست اكثر من وهم ... فليس هناك شيء مستحيل!!

ويدعو الجاليري الزوار الى حضور الافتتاح الاحتفالي للمعرض والذي سيستمر عرضه للجمهر العام حتى نهاية الشهر الجاري.

 

التعليقات