10/05/2014 - 15:07

يوروفيجن مرة أخرى ... وانتقادات لعدم دعوة فلسطين أيضا

انتقد نيلسن، النائب عن حزب "لائحة الوحدة" اليساري، منظمي المسابقة لعدم دعوتهم الفلسطينيين للمشاركة في المسابقة ، كما دعيت إسرائيل.وأكد نيلسن أن "دعوة فلسطين كانت لتوجه رسالة قوية لإسرائيل".

يوروفيجن مرة أخرى ... وانتقادات لعدم دعوة فلسطين أيضا

ممثلة إسرائيل مي فينغولد تغني في الدور قبل النهائي.


 لم تغير مسابقة "يوروفيجن" الغنائية عادتها رغم حرص منظميها على التأكيد على أنها فنية خالصة وليست منبرا سياسيا.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فرض نفسه قبيل الإعلان عن نتيجة المسابقة لعام 2014 بسبب تصريحات البرلماني الدنماركي جوهان شميدت نيلسن التي شغلت متابعي المسابقة في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

 انتقد نيلسن، النائب عن حزب "لائحة الوحدة" اليساري، منظمي المسابقة لعدم دعوتهم الفلسطينيين للمشاركة في المسابقة ، كما دعيت إسرائيل.وأكد نيلسن أن "دعوة فلسطين كانت لتوجه رسالة قوية لإسرائيل".

تصريحات البرلمان الدنماركي تردد صداها في شوارع كوبنهاغن، التي شهدت قبل إعلان النتائج النهائية بيوم واحد مظاهرة شارك فيها عدد من العرب للتنديد بمشاركة إسرائيل.

ووصلت ممثل إسرائيل المغنية مي فينغولد إلى الدور قبل النهائي بالمسابقة. وليست هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها إسرائيل في المسابقة، التي لا تقتصر على الدول الأوروبية على الرغم مما قد يوحيه اسمها.

وتتاح المشاركة لكل الدول الواقعة في نطاق البث الأوروبي. وسبق أن شاركت فيها دول من خارج أوروبا مثل المغرب وأذربيجان.

كما أنها ليست المرة الأولى التي تكون فيه مشاركة إسرائيل والفلسطينيين في دائرة الضوء في المسابقة، الأكثر جذبا للجمهور الأوروبي.

ففي عام ٢٠٠٩ خاضت المسابقة التي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو مغنيتان ممثلتان لإسرائيل، هما العربية ميرا عوض بالاشتراك مع اليهودية احينوعام نيني.

وأثارت مشاركة عوض حينها عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة من قبل الفلسطينيين.

ووقع مثقفون وفنانون من العرب داخل  إسرائيل رسالة مفتوحة احتجوا فيها على مشاركة عوض ووصفوها بمحاولة من إسرائيل للظهور بمظهر الدولة "الديمقراطية المستنيرة" في وقت كانت تشن هجماتها على قطاع غزة.

تشارك كل دولة بفرقة موسيقية أو بمغن في مسابقة "يوروفيجن" على أن يؤدي المشارك أغنية واحدة.

 

 

التعليقات