رحل مساء الثلاثاء أحد أبرز الشعراء العرب والفلسطينيين، سميح القاسم، بعد معاناة لسنوات من مرض عضال. وقبل أسبوعين حصل تدهور في حالته الصحية، ونقل إلى مستشفى صفد في حالة حرجة، إلا أنه توفي عن عمر يناهز 75 عاما.
وخصص "عرب 48" ملفًا في غياب الشاعر يرصد فيه سيرة الراحل ليشمل تقارير وتغطية خاصة.
يعتبر القاسم أحد أبرز شعراء فلسطين، وقد نشأ في قرية الرامة الجليلية، حيث تلقى فيها تعليمه الابتدائي، ليتابع بعد ذلك في الناصرة. وكان قد اعتقل عدة مرات بسبب مواقفه وفرضت عليه الإقامة الجبرية. كما رفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وأعلنه رفضه للتجنيد المفروض على العرب الدروز. وللقاسم أعمال كثيرة في الشعر والنثر والمسرحيات. كما حصل على عدة جوائز وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدة مؤسسات، من بينها جائزة "نجيب محفوظ" من مصر، ووسام الثقافة من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
>> إلى سميح القاسم: مِثْلَ قَصيدٍ جديد! /سامر خير
>> سميح القاسم قَرُبَ المَدى والأبجديّةُ تَدْمَعُ/ إحسان موسى أبو غوش
>> الذاكرة الزرقاء/ انتصار عابد بكري
>> مراسم تشييع الشاعر سميح القاسم
>> أدباء فلسطينيون يتحدثون لـ"عرب 48" عن سميح القاسم
>> سامي مهنا لعرب "48": سميح القاسم بحث عن صوته بين الاختناقات...
>> شلحت: الشعر كان جناح القاسم إلى الحياة...
التعليقات