07/09/2014 - 11:55

فوز "حمامة جالسة عى غصن" بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية

فاز الفيلم السويدي "حمامة جالسة على غصن تفكر بالوجود" لروي اندرسون مساء أمس السبت بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية للسينما التي كافأت هذه السنة عملا يغوص بالوضع البشري لكن بأسلوب فريد جدًا.

فوز
فاز الفيلم السويدي "حمامة جالسة على غصن تفكر بالوجود" لروي اندرسون مساء أمس السبت بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية للسينما التي كافأت هذه السنة عملا يغوص بالوضع البشري لكن بأسلوب فريد جدًا.
 
فمن بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية التي طغت عليها الحروب والأزمات ومآسي العالم الأخرى ما يعكس الزمن الذي نعيش فيه، يبدو عمل روي اندرسون وكأنه في فئة بحد ذاتها.
 
فمن خلال مجموعة متتالية من الاسكتشات المضحكة يحاول المخرج أن يغوص في عبثية الحياة ومعناها من خلال بائع إكسسوارات وصديقه المصاب باضطرابات نفسية طفيفة.
 
وقال أندرسون لدى تسلمه الجائزة على مسرح قصر السينما: “إنه لشرف عظيم لي أن أحصل على هذه الجائزة ولا سيما هنا في إيطاليا هذا البلد الذي أعطى الكثير من التحف السينمائية".
 
ولم يكن الفيلم بين المرشحين الأوفر حظا للفوز في المهرجان لكنه لفت انتباه بعض النقاد الذين اشاروا إلى صياغته الفريدة.
 
وفاز فيلم "ذي لوك أوف سايلنس" للأميركي جوشوا أوبنهايمر الذي كان مرشحا للفوز بالمقابل، بجائزة لجنة التحكيم الكبرى. وهو فيلم وثائقي يتناول حقبة التطهير الشيوعي في إندونيسيا في العام 1965.
 
 
ومنحت جائزة أفضل ممثلة (كأس فولبي) إلى الإيطالية ألبا رورواشر عن دورها كامرأة ممسوسة في فيلم "هانغري هارتس" للإيطالي سافيريو كوستانزو.
 
وفاز الأميركي آدم درايفر بجائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم نفسه.

التعليقات