استضافت دار الثقافة والفنون في بلدية شفاعمرو في نهاية الأسبوع الماضي، وضمن النشاطات الثقافية والفنية، المحاضر والمؤرخ د. جوني منصور بمحاضرة قيمة ومعرض بعنوان 'حيفا والبحر'، وتخللت الأمسية معرض صور للمؤرخ التي استقاها من مصادر عديدة من بعض العائلات التي بقيت في حيفا ومن مصادر أرشيفية.
افتتح الأمسية الصحافي حسين الشاعر، أكد على أهمية عقد مثل هذه النشاطات الثقافية من أجل توثيق الذاكرة العربية الفلسطينية وأطلق مبادرة باسم دار الثقافة بتجميع صور فوتوغرافية من الألبومات العائلية تحاكي مدينة شفاعمرو عبر التاريخ.
وتحدثت مديرة دار الثقافة والفنون، عزيزة إدريس منوهة لأهمية هذا المعرض الموثق للذاكرة الجماعية الفلسطينية في البلاد ووقع الصورة الفوتوغرافية على المشاهد في نبش صحوته للمحافظة على هذا التراث، وشكرت الدكتور جوني منصور للجهد الذي بذله في طرح الرواية الفلسطينية المصورة بهذا الأسلوب.
تلاها المحاضر الدكتور جوني منصور الذي أتحف الحضور بمعلومات تاريخية قيمة تعود لأكثر من 100 عام عن تاريخ حيفا وحركة الزَمان المتواصلة، من خلال صور تؤكد مجد المدينة وموقعها ومركزها الذي مضى، وأشار لبعض الصور لحيفا عبر التاريخ بصور فريدة جداً. ( من أواخر القرن التاسع عشر وحتى نهاية الحرب العالمية الأولى في 1918 ) وفترة الانتداب البريطاني( 1918-1948 ).
وفي ختام المحاضرة جرى حوار بين الحضور والدكتور جوني منصور حول مواضيع هامة بتاريخ حيفا من مختلف المجالات، ويبقى معرض الصور مفتوحا لغاية يوم السبت 20.12.2014 في قاعة دار الثقافة والفنون.
التعليقات