10/02/2015 - 13:00

الجخ: الفلسطينيون في الداخل نسوا اللغة العربية..

الجخ: الفلسطينيون في الداخل نسوا اللغة العربية أصلاً، ولا يؤمنون بالقومية العربية وأنا متوجّه لتعريفهم بلغتهم التي نسوها وباتت العبرية لغة الأساس عندهم

الجخ: الفلسطينيون في الداخل نسوا اللغة العربية..

حاولنا الحصول على رد من الشاعر الجخ لكن لم ننجح بالحصول عليه حتى كتابة هذه السطور، ونحن بانتظار الرد.
بعد محاولات عدة من قبل جهات فلسطينية ومصرية للتواصل مع الشاعر المصري هشام الجخ، بهدف إلغاء زيارته المقرّرة لمدينة الناصرة، نجح الباحث والناشط الفلسطيني د. عبدالله البياري بالتواصل مع الجخ عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إلّا أن المحادثة انتهت بعد ساعة بقول الجخ إن الفلسطينيين في الداخل نسوا اللغة العربية أصلاً، ولا يؤمنون بالقومية العربية وأنا متوجّه لتعريفهم بلغتهم التي نسوها وباتت العبرية لغة الأساس عندهم.!
 
وعلى ما يبدو لجأ الجخ للتضليل والاستهزاء بالفلسطينيين في إسرائيل بعدما خسر كافة مبرراته للزيارة، إذ أنها لا تقع في تعريف التواصل، لأنها منظمة من شركة تجارية أي أن هدف الزيارة تجاري وربحي.
 
وقال الباحث البياري لـ”عرب ٤٨”، إنه قام بالتواصل مع الجخ منذ أن أعلن عن أمسيته المقرّرة في مدينة الناصرة، إلّا أن الرد جاء في الأمس فقط، وبعد شكر الجخ على اهتمام البياري ومحاولات المراسلة أرسل له البياري بيان مجموعة “فلسطينيون ضد التطبيع”، والرسالة التي وجّهتها إليه “حركة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل”، بالإضافة إلى بعض التقارير التي عبّر فيها الفلسطينيون عن رفضهم لزيارة الجخ. 
 
ورد الجخ  بالقول إن جواز سفره لن يختم بالختم الإسرائيلي على الحدود، وبأنه ذاهب للناصرة بتنسيق مصري - إسرائيلي. فكان رد البياري على الجخ بالقول إن “ما تقوم به هو تكريس لاتفاقيات التطبيع المصري - الإسرائيلي، واعترافاً بها بالإضافة إلى أنك تتفاخر بأنك تحت غطاء نظام يحاصر غزة. 
 
وطلب من الجخ أن يحاول القول إنه ذاهب إلى فلسطين المحتلة وليس إسرائيل على الحدود، وسيرى بعينه كيف سيعيده الجندي الإسرائيلي إلى مصر حينها. ورد بالقول إنه قام بمثل هذه الخطوة في المرة السابقة، وأدخلوه الضفة فقط بعد وساطة السفير المصري وتواصله مع الإسرائيليين. 
 
 
وحاول البياري شرح مخاطر التطبيع للجخ من خلال أبحاث، فقال الجخ إن “الأبحاث لا تحرّر البلاد، خلّي أبحاثك بالكتب”. وأضاف أنه ذاهب لأن الفلسطينيين لا يكتبون  اللغة العربية حتى، ولم يعودوا يؤمنون بالقومية العربية ولا يعرفونها وباتت العبرية لغتهم الأساس.
 
فرد عليه البياري بالقول إن “هذه الأقوال غير أخلاقية، ولا يحق لك أن تتهّم الفلسطينيين الصامدين في وطنهم مثل هذا الاتهام”. واختتمت المحادثه بقول الجخ إن “كلا منّا يناضل بطريقته، وأنا سأدخل القاعة برفقة السفير المصري”. 
 
وتعد هذه المحادثة الأولى مع الشاعر المصري الجخ التي تخرج للضوء بعد أن رفض الحديث مع كافة الجهات التي حاولت التواصل معه كحركة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها في مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مجموعات وناشطين عدة. 
 
بانتظار تعقيب الجخ
وحاولنا الحصول على رد من الشاعر الجخ لكن لم ننجح بالحصول عليه حتى كتابة هذه السطور، ونحن بانتظار الرد.
 
انظر أيضاً: 

التعليقات