افتتح جاليري فتوش معرض الفنانة التشكيلية ربى حمدان بعنوان "نبض pluse" يوم الاثنين الماضي بحضور عدد من الفنانين والأصدقاء.
ويشمل المعرض ثماني لوحات بأحجام متوسطة وأخرى صغيرة، وهذا المعرض الثاني لها في الجاليري نفسه فكان الأول بعام 2012 وسيتمر عرضه لمدة شهر في الجاليري.
وكتبت ربى حمدان عن معرضها "في عينيها سماءٌ كحلى بين شرايينها تنبض قصة، على أهدابها تنمو بيوتاً من الورق في سمائها غيوم محملة بمئة وألف حلمٍ بعيدْ، بين خصلاتِ شعرها لمسات حبيبٍ وهميّ على شفتًيها صمتْ، يديها تحيك ماضٍ قريبٍ بعيدْ جسدُها تر".
ولدت حمدان في مدينة اللد عام 1986 شغلتها منذ نعومة أظفارها قضايا العدالة والحرية والهموم الاجتماعية ووجدت في الألوان ملاذاً تعبر فيه عن تلك القضايا فصادقت لوحتها الصغيرة وواظبت على رعاية موهبتها وتنميتها فقرأت الفنون من تاريخها ومدارسها.
ومع أنها لم تدرس الفن أكاديمياً إلا أنها تحمل في روحها بذور الفنان الذي يسعى لتخليد رسالة الفن والسمو بمعانيه من جل الرقي بمجتمعها واستخدام هذا الفن لتوصيل الرسائل التي تعجز وسائل الإعلام الأخرى التعبير عنها. وهي دائمة الانشغال بهذه القضايا التي تعكس ظلالها على مجمل لوحاتها والتي نرى فيها جرأة في استخدام الألوان وتنوع في المواد المستعملة مما يضيف تنوعاً ملحوظاً إلى أعمالها.
وشاركت الفنانة بتنظيم عدة معارض هامة في البلاد وخارجها وكان معرضها الأول في مشاركة جماعية لعدة فنانين في مركز السلام بمدينة بيت لحم عام. وفي عام 2005 عرضت مجموعة من لوحاتها في قاعة جمعية بلدنا في حيفا وبسنة 2007 أقامت معرض فردي تحت عنوان "بداية" في مقهى- جاليري فتوش بحيفا. وفي عام 2009، شاركت في إنشاء جدارية "دور المرأة الفلسطينية في الثقافة والفنون". كما وشاركت أيضا في معرض جماعي بعنوان "الفن بوجه الحرب" من قبل مركز مساواة بحيفا.
التعليقات