24/04/2015 - 18:24

فنانون من الداخل يحيون ذكرى يوم الأرض في ألمانيا

​عاد مجموعة فنانين من الجليل يوم الأربعاء، الأول من أمس، من ألمانيا، بعد تحقيق نجاح فني آخر لهم في سلسلة عروض في البلاد والخارج، بعد أن قدموا عرضا فنيا ملتزما أمام الجالية الفلسطينية في مدينة"دورتموند" الألمانية هذا الأسبوع.

فنانون من الداخل يحيون ذكرى يوم الأرض في ألمانيا

عاد مجموعة فنانين من الجليل أمس الأول من ألمانيا، بعد تحقيق نجاح فني آخر لهم في سلسلة عروض في البلاد والخارج، بعد أن قدموا عرضا فنيا ملتزما أمام الجالية الفلسطينية في مدينة'دورتموند' الألمانية هذا الأسبوع.

ونظم المهرجان لجنة التنسيق للجاليات والموؤسسات الفلسطينية في غرب ألمانيا، إحياءً لذكرى يوم الأرض الخالد، الذي صادف يوم 30 آذار الماضي، في مدينة دورتموند الألمانية، بحضور ما يربو على 1300 شخص.
ورحب الناشط محمد أبو جابر باسم لجنه التنسيق للجاليات والمؤسسات الفلسطينيه في غرب ألمانيا وباسم الجاليات والاتحادات والفعاليات المشاركة بالحضور والفرقة بالقول 'يشرفني دعوتكم  وحضوركم المهرجان السنوي في ذكرى يوم الأرض الخالد'. واستعرض موجز من معاناة الشعب الفلسطيني وخص بالذكر اللاجئين والأسرى الفلسطينيين، وشدد على أهمية الوحدة واستعادة اللحمة الوطنية بين كافة أطياف الفعاليات والفصائل الفلسطينية.

و من ضمن فقرات البرنامج، تحدث في المهرجان كل من الأب عطالله حنا وسفيرة فلسطين في ألمانيا، خلود دعيبس، ود.سعد عبد الرحمن، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وأجمع المتحدثون على أهمية مواصلة مثل هذه الفعاليات الجامعة والموحدة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني ومواصلة الكفاح من أجل العودة وحق تقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

أما الفقرة الفنية الرئيسية كانت لنخبة من فناني الداخل الفلسطيني وهم بوران سعدة وسعيد طربية، وعازف العود فؤاد عبد الفتاح، وعازف الناي محمود شلبي ، وضابط الإيقاع نايف سرحان، الذين أبدعوا صوتا وعزفًا.  وأهديت الفقرة الفنية للأسرى والشهداء الفلسطينيين.

وأكدت بوران سعدة وفؤاد عبد الفتاح على النجاح الخاص لهذا المهرجان الذي تنظمه لجنة التنسيق الفلسطينية في ألمانيا، حيث غصت القاعة بحشد كبير من حضور المغتربين الفلسطينيين. وأشارا إلى تعطش الفلسطينيين بالمهجر لهذا التواصل مع الوطن عبر الفن والموسيقى والبرامج الثقافية.

 كما أثنيا على مستوى الاهتمام والتنظيم الذي تميز به هذا العمل وقالا إنه من نوع اللقاءات الخاصة  المهمة والمؤثرة، وأكدا على مشهد الوحدة بين أطياف الشعب الفلسطيني والترفع عن كل الخلافات الصغيرة.

التعليقات