21/06/2015 - 23:01

تامر نفار يرفض "صفقات" نورمان عيسى

أعلن الفنان عضو فرقة دام، تامر نفار، تجميد عمله في مسرح “مينا” الذي أسسه ويديره الممثل نورمان عيسى.

تامر نفار يرفض

أعلن الفنان عضو فرقة دام، تامر نفار، تجميد عمله في مسرح “مينا” الذي أسسه ويديره الممثل نورمان عيسى.

وجاء قرار نفار في أعقاب حملة وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، على مسرح الميدان في حيفا، كما أوضح أنه  يرفض العمل في “مسرح اللي عمل صفقة مع الحكومة اللي عم بتغلق أبواب مسرح الميدان في حيفا”.

وقال إنه سيعود لمسرح “مينا” بعد وقف عروضه في مستوطنات الضفة الغربية.

وكتب نفار على حسابه في فيسبوك: “انا بقدم استقالتي… كتبت الرسالة هاي من ألم ووجع بس بلا تردد. مرة كنت قاعد مع والدي في بيت أجر جدتي الله يرحمها، وقتها ابوي همسلي في غضب “لا تامر بنفعش تروح على عرس صاحبك بالوقت هاد' واليوم انا بهمس بغضب 'بقدرش اعرض في مسرح المينا لما عم بحاولوا يغتالوا مسرح الميدان في حيفا'.

وتابع: “صارلي نص سنة بمثل في مسرحية 'لحالي لبالي' في مسرح المينا وتعلمت كتير من الممثل والمخرج نورمان عيسى وفيش اي نقد شخصي اتجاه نورمان كإنسان، ولكن في بعض الأحيان، الشخصي والسياسي بتفقوش (متل ما نورمان قال)”.

وأوضح: “اليوم بعلن اني بجمد عملي في مسرح المينا عشان بنفعش اكون جزء من مسرح اللي عمل صفقة مع الحكومة اللي عم بتغلق ابواب مسرح الميدان في حيفا. فيش بكرا وفيش بعده، في يا هلقيت يا بلاش، مجبورين نوقف ايد واحدة ونبطل نكون فم مفتوح ومنتظر يعطونا حقوقنا (المفهومة ضمنا) في شكل فتافيت واحنا نقولهم 'يسلم سيدي”، مجبورين وحدة فنية ضد حكم الأبرتهايد ومش كل واحد يفكر كيف ينفد في ريشه”. 

وأضاف: “هاي رسالتي كإنسان، كفلسطيني وكإبن المنصة، لأنه اذا تأتأنا اليوم فمش راح نعرف نلفظ بكرا. مسرح المينا قرر يوخود ويعطي (او يعطي ويعطي) مع الحكومة العنصرية، بس انا شايف انه الحوار هاد هو حوار بين جواد وحصانه وبفضل اكون حصان عاطل عن العمل، او بأسوأ الحالات حمار عنيد اللي مش متزحزح من محله”.

اقرأ أيضا: نبض الشبكة: أمجد وليس نورمان

وخلص نفار إلى إنه “يسعدني ارجع عمسرح المينا بس برجع لما ادارة المسرح تسحب اشتراكها من أي مستوطنة، ويسعدني ارجع لو ادارة المينا تقعد عطاولة المفاوضات مش لحالها بل كجزء لا يتجزأ من الميدان او من اي شبر حر تاني، على الادارة ان تكون واضحة بدفاعها عن الحرية الفنية الفلسطينية بالاشتراك مع اليهود اللي قاموا واحتجوا من اجل المينا، مش طالبين نجاح بل طالبين صوت حق ونوايا واضحة، عشانا وعشان اطفال مسرح المينا، هاي اقل ما فيها”

التعليقات