29/07/2015 - 00:41

"طلّت" تفتح مهرجان بير زيت

على خشبة مسرح جامعة بيرزيت غير الحكومية، شمالي رام الله، قدمت فرقة الفنون الشعبية، عرضًا فلكلوريًا راقصًا بعنوان "طلّت"، ضمن فعاليات الليلة الأولى من مهرجان ليالي بيرزيت 2015، بنسخته الخامسة.

الحضور في مهرجان بير زيت، أمس (الصورة عن صفحة الجامعة)

على خشبة مسرح جامعة بيرزيت غير الحكومية، شمالي رام الله، قدمت فرقة الفنون الشعبية، عرضًا فلكلوريًا راقصًا بعنوان 'طلّت'، ضمن فعاليات الليلة الأولى من مهرجان ليالي بيرزيت 2015، بنسخته الخامسة.

وكانت الجامعة افتتحت المهرجان، مساء أمس الإثنين، بحضور رسمي وشعبي كبير، في محاولة تعزيز الفلكلور والثقافة في المجتمع الفلسطيني.

وعلى هامش المهرجان قال منسق الفرقة، أنس أبو عون، 'إن فرقته قدمت عرض (طلّت)، الذي طرح موضع المرأة الفلسطينية، ومفهومها في المجتمع الفلسطيني، الأرض والأم والثورة'.

وأوضح أبو عون أن 'طلّت تعني كل الأشياء التي يمكن أن نعبّر عنها من داخلنا، نريد أن نتحدث وغير قادرين الحديث عنها، طلّت تعني لنا كل جوارحنا وأحاسيسنا وقضايانا ومواقفنا السياسية التي تطّل، طلّت هي المرأة، هي البهجة التي نريد، هي فلسطين بالنهاية'، لافتًا إلى أن فرقته عرّفت المرأة من خلال وصلات راقصة فلكلورية.

أبو عون أكد أن 'الفلكلور القديم شيء جميل ولكنه لا يعبر عنّا الآن'، مشيرًا إلى أن 'عمر الفرقة 32 عامًا، بات لدينا مدرسة، نقدم حكايتنا اليوم بطريقة الرقصة والدبكة والموسيقى، نمزج القديم بالحديث، محافظين على القديم ومعبرين عن أنفسنا، مزجنا الفلكلور الفلسطيني القديم بلوحات جديدة، تحكي قصة، وجع، وحكاية شعب'.

كما قدمت فرقة بلدنا الأردنية وصلات غنائية، بقيادة كمال خليل، للتراث الفلسطيني ولانتفاضة الأسرى، ولغزة، ولعكا، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي ملأ ساحات المهرجان.

قائد الفرقة عبر عن سعادته، قائلًا 'أنا فلسطيني وأعيش في الأردن، أغني لوجعي ولجرحنا الغائر منذ ما يزيد عن 65 عامًا، اليوم السعادة تغمرني، أنا أغني في وطني'.

وعبر خليل، الذي يقود فرقة خماسية عائلية، هو وابنيه وبنتيه، عن أمله بأن تتحرر فلسطين، ويعود مرة ليعيش من جديد فيها.

ومهرجان بيرزيت محاولة لرفع المستوى الثقافي والوطني لطلبة الجامعة، وللمجتمع الفلسطيني، بحسب عميد شؤون الطلبة ومنسق المهرجان، محمد الأحمد.

وفي معرض حديثه، قال الأحمد إننا 'نرسل من هذا المهرجان رسائل لتكريس الثقافة الفلسطينية، والفلكلور، ومحاولة لمساعدة الطالب المحتاج.

ويعود ريع المهرجان، الذي يستمر على مدار يومين، لصندوق الطالب المحتاج، وتتنوع فعالياته بين محاضرات وندوات، ومعارض خلال نهار يومي 27 و28 تموز/يوليو، وبين حفلات غنائية وعروض راقصة ليلًا.

التعليقات