26/01/2016 - 16:45

قفاطين ووسائد وبسط مزخرفة فلسطينية تزيّن الكويت

قفاطين، وسائد، بُسُط مزخرفة؛ كلها تُعرض إلى جانب ملابس وأشياء أخرى هذه الأيام في الكويت، في إطار معرض يحتفي بفن التطريز الفلسطيني.

قفاطين ووسائد وبسط مزخرفة فلسطينية تزيّن الكويت

صورة من افتتاح احتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية

قفاطين، وسائد، بُسُط مزخرفة؛ كلها تُعرض إلى جانب ملابس وأشياء أخرى هذه الأيام في الكويت، في إطار معرض يحتفي بفن التطريز الفلسطيني.

افتُتح المعرض يوم أمس، الإثنين، بحضور عدد من كبار الشخصيات بينهم السفير الفلسطيني لدى الكويت، رامي طهبوب.

والمنتجات المُطرزة صناعة يدوية لنساء فلسطينيات يعملن في جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني، التي أُقيمت لدعم النازحين الفلسطينيين، وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وتأسست جمعية إنعاش في عام 1969، وتعمل منذ ذلك التاريخ على نشر التراث الثقافي الفلسطيني في فن التطريز والمنتجات الفنية ذات الصلة.

وتدير الجمعية عددًا من الورش في مخيمات اللاجئين، لتمكين النساء من مساعدة أُسرهن.

وقالت ممثلة جمعية إنعاش، لينا يشروطي إدريس، إن 'الهدف هو إظهار الجمال واستمرارية التطريز الفلسطيني، وكيفية تطوره على مرّ الزمان. ونحن نعرض ماضيه وحاضره ومستقبله لنبيّن كيفية تطور فن التطريز والأعمال اليدوية المصاحبة له، على مر السنين وكيف نستخدمه في التصميمات الحديثة والأثاث الحديث'.

وتتاح لزوار المعرض، إلى جانب مشاهدة نماذج فنية معقدة وتصميمات فريدة بشكل مباشر، إمكانية شراء بعض المنتجات المعروضة.

وتشمل المعروضات اليدوية سترات وملابس أخرى ووسائد، وينظر بعض الزائرين للمعرض على اعتباره أكبر من كونه مجرد معرض لأثاث منزلي، فمن هؤلاء زائرة فلسطينية قالت لرويترز 'ولادنا فلسطينيّة لازم يعرفوا تراثهم لأنهم ما عاشوا فيه ولا نحنا عشنا فيه بس بنتعلم من اللي نشوفه من اللي بنقرؤه'.

يستمر المعرض الذي يُقام تحت عنوان 'فن التطريز الفلسطيني، الماضي، الحاضر والمستقبل' ثلاثة أيام ويُختتم يوم غدٍ، الأربعاء.

ويأتي هذا المعرض في إطار عدد من الأحداث والأنشطة الثقافية التي تنظمها مدينة الكويت بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016.

التعليقات