08/02/2017 - 10:14

منظمو جوائز الأوسكار يدعون إلى حرية الفن

دعت رئيسة المنظمة المسؤولة عن جوائز الأوسكار إلى التنوع وحرية التعبير، قائلة إنه يتعين على الولايات المتحدة عدم وضع العراقيل في طريق الفنانين من مختلف أرجاء العالم.

منظمو جوائز الأوسكار يدعون إلى حرية الفن

توضيحية (أ ب)

دعت رئيسة المنظمة المسؤولة عن جوائز الأوسكار إلى التنوع وحرية التعبير، قائلة إنه يتعين على الولايات المتحدة عدم وضع العراقيل في طريق الفنانين من مختلف أرجاء العالم.

وقالت رئيسة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، تشيرلي بون أيزاكس، الأول من أمس، الإثنين، مخاطبة 165 من الممثلين وصناع السينما المرشحين لجوائز الأوسكار، إن هناك "صراعا عالميا اليوم بشأن حرية الفن يبدو أكثر إلحاحا من أي وقت مضى منذ خمسينات القرن الماضي"، في إشارة فيما يبدو إلى قوائم مناهضة الشيوعية في ذلك الوقت.

وأشارت خلال مأدبة غداء في بيفرلي هيلز، أقيمت للمرشحين للحصول على جوائز أوسكار لعام 2017، إلى وجود "بعض المقاعد الشاغرة في الحجرة مما جعل فناني الأكاديمية يتحولون إلى نشطاء".

فقال المخرج الإيراني أصغر فرهدي والممثلة الإيرانية ترانه عليدوستي بطلة فيلمه "ذا سيلزمان (مندوب المبيعات)"، المرشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، إنهما سيقاطعان حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر يوم 26 شباط/ فبراير، احتجاجا على القيود التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الإيرانيين ومواطني ست دول أخرى تقطنها أغلبية مسلمة.

ومن بين المرشحين الآخرين لجوائز الأوسكار الذين قد يواجهون صعوبة في السفر إلى لوس أنجلوس، لحضور الاحتفال، صناع فيلم "الخوذ البيضاء" وهو فيلم وثائقي عن موظفي الإغاثة في سورية.

ولم تذكر أيزاكس بشكل مباشر القيود على السفر، لكنها قالت: "يتعين أن تكون أميركا دائما منارة لا عقبة... سنتصدى لكل من يحاول تقييد حريتنا في التعبير".

وأضافت، وسط تصفيق الحضور، "عندما نتحدث ضد الذين يحاولون وضع العراقيل فإننا ندعم هذه الحقيقة المهمة، وهي أن كل الفنانين في مختلف أرجاء العالم متصلون برباط قوي يتعلق بإبداعنا وإنسانيتنا".

وجاءت كلمة أيزاكس في أعقاب كلمات نارية ألقاها مشاهير في احتفالات تسليم جوائز في الفترة الأخيرة منهم ميريل ستريب ومادونا وألين ديجينيريس أدانوا فيها حظر السفر أو دافعوا عن الحقوق المدنية وحقوق المرأة أو انتقدوا سلوك ترامب.

وأشارت أيزاكس، وهي أميركية من أصل أفريقي، كذلك، إلى جهود الأكاديمية لتعزيز التنوع بين صفوفها. فبعد عامين متتاليين كان فيها كل الممثلين المرشحين للجوائز وعددهم 20 من البيض أصبح هناك سبعة ملونين هذا العام بين الممثلين المرشحين لجوائز الأوسكار.

التعليقات