21/04/2017 - 20:43

"وتستمر رقصتنا": انطلاق مهرجان رام الله للرقص المعاصر

تشارك بالمهرجان فرق من المغرب وإيران والنرويج وألمانيا وهولندا وبريطانيا واليونان وإندونيسيا واستونيا إضافة للفرق المحلية الفلسطينية. وتتوزع العروض على مدن رام الله والقدس وأريحا وحيفا والجولان.

بدأ، مساء أمس الخميس، مهرجان رام الله للرقص المعاصر في نسخته الثانية عشرة بمشاركة 21 فرقة من الأراضي الفلسطينية وخارجها.

وتشارك بالمهرجان فرق من المغرب وإيران والنرويج وألمانيا وهولندا وبريطانيا واليونان وإندونيسيا واستونيا إضافة للفرق المحلية الفلسطينية. وتتوزع العروض على مدن رام الله والقدس وأريحا وحيفا والجولان.

ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار "وتستمر قصتنا" الذي قال مدير المهرجان، خالد عليان، إنه يحمل أكثر من دلالة للفلسطينيين.

وقال عليان لرويترز "يحمل المهرجان هذا العام شعار (وتستمر قصتنا) حيث أنه يترافق مع ذكرى مرور مئة عام على وعد بلفور و70 عاما على قرار التقسيم و50 عاما على احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة و30 عاما على الانتفاضة الشعبية الأولى".

وقدمت فرقة كاثرين يانج الإيرلندية عرض الافتتاح الذي جاء بعنوان (استقبال الغريب) وهو مأخوذ عن قصة حقيقية لشاب من غزة هاجر إلى إيرلندا وشارك فيه راقصون أيرلنديون وفلسطينيون.

ويطلق مهرجان رام الله للرقص المعاصر في دورته الجديدة مشروع "قاعدة المعلومات عن الرقص في فلسطين".

وقال عليان "قاعدة المعلومات ستكون عبارة عن صفحة إلكترونية تضم كل الراقصين والمهرجانات وإنتاجات الرقص الفلسطينية سواء كانت هنا أو في الخارج”.

وأضاف "لأول مرة نساهم بإنتاج عروض محلية حيث قدمنا دعما إلى ثلاثة عروض محلية أحدها لفرقة جديدة من نابلس”.

ووصف وزير الثقافة الفلسطيني، إيهاب بسيسو، مهرجان الرقص المعاصر في رام الله بأنه يمثل "حالة من حالات الصمود وانفتاح فلسطين على عمقها العربي والإنساني ومد جسور التواصل مع الثقافات المختلفة”.

ويستمر المهرجان، الذي تنظمه سرية رام الأولى بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والدولية، حتى الثلاثين من نيسان/ أبريل الجاري.

التعليقات