09/05/2017 - 15:48

كتّاب عالميون وفلسطينيون في أمسية "احتفالية فلسطين للأدب" بحيفا

تدخل "احتفاليّة فلسطين للأدب" ("بالفِست") هذا الشهر سنتها العاشرة. وكما في كلّ ربيعٍ، والتي تتنّقل من رام الله إلى الخليل ونابلس، لتصل إلى مدينة حيفا، مساء الثلاثاء 16 أيار/ مايو الجاري.

كتّاب عالميون وفلسطينيون في أمسية "احتفالية فلسطين للأدب" بحيفا

تدخل 'احتفاليّة فلسطين للأدب' ('بالفِست') هذا الشهر سنتها العاشرة. وكما في كلّ ربيعٍ، والتي تتنّقل من رام الله إلى الخليل ونابلس، لتصل إلى مدينة حيفا، مساء الثلاثاء 16 أيار/ مايو الجاري، حيث ستنظّم أمسية أدبيّة في المركز الثقافيّ العربيّ التابع لجمعيّة الثّقافة العربيّة.

وتدعو الاحتفالية إلى فلسطين كتّابًا وفنانين عالميين، لمدّة أسبوعٍ، يتجوّلون فيه بين المدن والبلدان، ويتشاركون القراءة مع كتّابًا وشعراء فلسطينيين في أمسياتها، هذا العام ستقام الاحتفالية من 13-17 أيّار/ مايو، وسوف تنشغل، عبر برنامجها وفعاليّاتها العامة، بسؤال المستقبل.

وستحضر أمسية حيفا، التي ستتمحوّر حول موضوع 'المستقبل والحقيقة'، مجموعة بارزة من الكتّاب العالميّين والفلسطينيّين المشاركين في الاحتفاليّة، وستشمل الأمسية قراءات وحوار مع: الكاتبة والشاعرة آيلين مايرز، والكاتبة المسرحية آني بيكر (الحائزة على جائزة بوليتسر 2014)، الكاتب والصحفيّ سليم البيك (عبر الفيديو)، الكاتب والمحرّر معن أبو طالب، الشاعر والمحرّر علي مواسي، الكاتب والصحفيّ مجد كيّال، ستدير اللقاء الناشطة والباحثة الحقوقيّة ديانا بطّو. 

هذا وجاء في بيان الدورة العاشرة لاحتفالية فلسطين للأدب، التي انطلقت عام 2008 بهدف العمل، مع شركائها في فلسطين، على كسر الحصار الثقافيّ الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيليّ من ضمن أشكال أخرى من الحصار: تغيّر الكثير منذ انطلقت 'احتفاليّة فلسطين للأدب' قبل عقدٍ من الزّمان، ونحن نستشعر الغصة إذ نتحرّك في لحظةٍ تاريخيّةٍ جديدةٍ – وفلسطين لم تبلغ بعد حريّتها. تتجه المنطقة والعالم نحو أشكال من اليمين والاستبداد. وإن كانت المعلومات متوفرة في كلّ مكان، إلا أن وقائع حياتنا عليها تعتيم مستمر. إننا نترك عالمًا وراءنا، ونستشعر عالمًا جديدًا مقبلًا، لا نراه بوضوح بعد'.

 

التعليقات