أطلق مسرح 'الميدان' في حيفا، حملة #شعبنا_يفتح_الميدان، والتي تهدف لتجنيد الأموال بهدف إعادة فتح المسرح الذي أعلن الإضراب المفتوح منذ الجمعة 24 آذار/ مارس الماضي، احتجاجًا على ممارسات وزيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، التعجيزيّة والعنصريّة تجاه المسرح.
وتعتمد حملة #شعبنا_يفتح_الميدان، على تنظيم 4 عروض مسرحية ابتداء من يوم غد الإثنين، على أن يرصد ريعها لإعادة افتتاح مسرح 'الميدان'، وذلك في ظل التأخير المتعمّد في تحويل الوزارة الميزانّيات للمسرح، وخرق الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
ويفتتح المسرح عروض الحملة بمسرحية 'ابن رابعة' للمخرج يوسف أبو وردة، غدا الإثنين، ويعرض الجمعة 19 أيار/ مايو الجاري 'منمزح مش عنجد' لأيمن نحاس وتامر نفار وعامر حليل، في ما يقدم محاضرة 'في ميدان السعادة والنجاح' التي يشترك فيها أشرف قرطام وشربل بلوطين الخميس 25 أيار/ مايو، وتختتم الحملة بعرض ستاند أب كوميدي 'بلياتشو' لعدي خليفة، يوم الجمعة 26 أيار/ مايو.
وفي هذا السياق، قال المدير الفني لمسرح 'الميدان'، عامر حليحل، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' 'ندعوكم لحضور عرض 'ابن رابعة' والذي سيفتتح حملة تجنيد الأموال التي يبادر لها مسرح 'الميدان' في ظل أزمته'
وتابع أن 'انطلاقة الحملة هي محطة مهمة جدًا في نجاحها. فيها نثبت لميري ريغيف أنّ للمسرح شعبًا يحميه، فهي تريد أن يكون المسرح وحيدًا ولا تريد أي التفاف جماهيري حوله'.
وأضاف حليحل أن 'حضور غير مكثف يوم الإثنين لا يفيد إلا ميري ريغيف. حضور مكثف يفيدنا جميعا كمجتمع وشعب في الوقوف أمام عنصرية حكومة نتانياهو'.
وكان المسرح قد أوضح في بيان سابق، خلفيّة الأزمة مع وزارة الثقافة، مشيرًا إلى أنّها بدأت عام 2015، 'وهو ما عُرف بأزمة مسرحيّة (الزمن الموازي)، حيث جمّدت وزارة الثقافة ميزانيّة المسرح على طول النصف الثاني من عام 2015، لتقوم الوزارة فيما بعد، مضطّرّة، بإعادة هذه الميزانيّة للمسرح في آذار 2016، بعد أن اضطّرّت، أيضًا، إلى توقيع اتّفاق تسوية مع مسرح الميدان، بضغط من المستشار القضائيّ للحكومة، الذي سعى نحو حلّ الأزمة قبل خسارة الدولة في الالتماس للمحكمة العليا بخصوص (الزمن الموازي)، والذي قدّمه المسرح ضدّ الوزارة والوزيرة ريغيف'.
التعليقات