16/02/2018 - 16:26

"سنترال إيربورت تمبلهوف": حياة اللاجئين في مهرجان برلين

في 2015، عندما كانت ألمانيا تفتح حدودها على مصراعيها أمام مليون لاجئ... استغلت برلين مطارا خارج الخدمة لإيواء بعضهم، مما أدى لنشأة قرية مخصصة لهذا الغرض، باتت موقع تصوير فيلم يعرض للمرة الأولى في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

في 2015، عندما كانت ألمانيا تفتح حدودها على مصراعيها أمام مليون لاجئ... استغلت برلين مطارا خارج الخدمة لإيواء بعضهم، مما أدى لنشأة قرية مخصصة لهذا الغرض، باتت موقع تصوير فيلم يعرض للمرة الأولى في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

وبناء على أوامر ألبرت شبير، المهندس المعماري لأدولف هتلر، شيد عمال بالسخرة مطار تمبلهوف الذي يعد مرآة تعكس تاريخ المدينة التي كانت منفذا للإمدادات لألمانيا الغربية خلال الحصار السوفيتي في 1948.

وأغلق المطار في 2008، وتحولت مدارجه إلى حديقة بمساحة متنزه سنترال بارك في نيويورك.

وفي 2015، تحولت حظائر المطار، وهي موقع تصوير الفيلم الوثائقي "سنترال إيربورت تمبلهوف"، إلى مأوى لأكثر مليون لاجئ، وصلوا ألمانيا فرارا من الحرب والاضطهاد في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويوثق الفيلم، وهو من إخراج البرازيلي كريم آينوز، حياة سكان المطار الجدد ويقارنهم بسكان برلين وهم يمرحون في متنزه واسع مجاور ليبرز التناقض في وضع اللاجئين.

وقال آينوز "هناك تناقض ظننت أن من المهم حقا توثيقه".

وخصص المهرجان دورته للاجئين والهجرة في 2016، تزامنا مع ذروة أزمة الهجرة إلى أوروبا. أما هذا العام فسيعرض المهرجان في دورته السادسة والثمانين جانبا آخر من رحلة اللاجئين.

وقال مدير المهرجان ديتير كوشليك "الأمر أكبر بكثير عندما تنظر الآن إلى ما يفعله اللاجئون بعد وصولهم إلى أوروبا. ما هو مستقبلهم؟".

وافتتح مهرجان برلين السينمائي ليل الخميس ويستمر حتى 25 شباط/ فبراير ويعرض خلاله نحو 400 فيلم.

التعليقات