قدمت الكوميدية الهولندية المشهورة، سانا فاليس ديفيرس، يوم أمس الأول السبت، محاكاة ساخرة (باروديا)، ردا على أغنية "TOY"، للإسرائيلية نيتاع برزيلاي، التي فازت في "يوروفيجين".
قدمت المحاكاة في بث تلفزيوني شعبي على قناة عامة، وفي الخلفية قمع الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين العزل على حدود قطاع غزة المحاصرة.
وفي إطار المحاكاة الساخرة جرى تبديل كلمات الأغنية، بحيث تضمنت، من جملة ما تضمنته، أن إسرائيل ستنظم احتفالا في المسجد الأقصى، وتلقي القنابل والصواريخ على راشقي الحجارة، وتبني الجدران، وتلاحق الفلسطينيين ككلبة شرسة، وتفتتح سفارات أخرى لجني الأرباح".
وكان ضمن كلمات الأغنية الجديدة:
"أنظروا إلي، أنا دولة جميلة، وزعماء العالم يأكلون من كف يدي
أطفئ كل حريق بقبلة
سننظم حفلة، فهل ستأتي؟
بعد قليل في المسجد الأقصى، وهو ينتصب فارغا في كل الأحوال
من حيفا إلى البحر الميت، يوجد سلاح وأكل حلال
فارقصوا معي
دولتك محاطة براشقي الحجارة؟
إبن لك جدرانا مثل تلك التي يحلم بها ترامب في الليل، وأطلقي عليهم الصواريخ
أنظروا كم هو جميل فأنا ألقي القنابل
تنتصر إسرائيل مرة أخرى
هذه الاحتفالات مستمرة منذ 70 عاما، أنظروا كم هو جميل
لن أسمح للفلسطينيين بالدخول
أنا كلبة شرسة ألاحق الفلسطينيين
هذا احتفالي وحان الوقت لأشرق
أفسدت الحفلة بسبب المتطرفين؟
افتحي سفارة أخرى واربحي السنتات والدولارات".
وبالنتيجة، وكما هو متوقع، فإن تنظيما مؤيدا لإسرائيل اتهم الكوميدية الساخرة بـ"اللاسامية"، وذلك بادعاء "المقاربة التي أجرتها بين اليهود وبين المال في الأغنية".
التعليقات