14/06/2018 - 15:27

سرّ حاجبي فريدا كالو في متحف بريطاني

يفتتح متحف فيكتوريا والبرت في لندن، يوم السبت القادم، معرضًا لمتعلقّات شخصيّة للفنانة فريدا كالو، بينها قلم حواجب وأحمر شفاه وملابس وغيرها، في أوّل عرضٍ لمقتنياتها خارج وطنها، المكسيك.

سرّ حاجبي فريدا كالو في متحف بريطاني

من المعرض (العربي الجديد)

يفتتح متحف فيكتوريا والبرت في لندن، يوم السبت القادم، معرضًا لمتعلقّات شخصيّة للفنانة فريدا كالو، بينها قلم حواجب وأحمر شفاه وملابس وغيرها، في أوّل عرضٍ لمقتنياتها خارج وطنها، المكسيك.

ويضم المعرض أكثر من مئتي قطعة من مقتنيات الفنّانة الّتي وجدت في "البيت الأزرق"، وهو البيت الذي عاشت فيه فريدا كالو مع زوجها رسام الجداريات دييغو ريفيرا في مكسيكو سيتي، والّذي أصبح بدوره متحفًا عام 2004، أي بعد 50 عامًا تقريبًا كان فيها ريفييرا يخفي فيها تلك المقتنيات، منذ وفاة زوجته متأثرة بمرضها بالالتهاب الرئوي عن عمر 47 عامًا.

ومن ضمن ما سيعرض في المتحف ملابس فريدا المزركشة زاهية الألوان، وحليّ، وأدوات تجميل مثل قلم الحواجب الّذي اعتادت به إبراز حاجبيها الملتصقين، وأحكر شفاه وطلاء أظافر أحمر.

وقالت إحدى المشاركات في إعداد المعرض، سيرسيه هنيستروسا، إنّ المعرض يمنح رؤيةً متجسّدةً لفريدا الإنسانة والفنانة والمرأة. مضيفةً: "التقيت فريدا لأول مرة عندما تفحصت سجلاتها ووجدت امرأة تحب العطور وتهوى التأنق، امرأة لم تدع إعاقاتها ترسم شخصيتها وإنما قامت هي بتحديد شخصيتها بشروطها الخاصة".

وأصيبت كالو في طفولتها بنوبةٍ من مرض شلل الأطفال تسبّبت بجعل إحدى ساقيها أنحف من الأخرى، وتسبّب حادث حافلةٍ بكسر عمودها الفقري في عمر 18 عامًا، لتبتر ساقها لاحقًا فتستعين بساقٍ صناعية داخل حذاء جلدي أحمر طويل مزين برسم تنّين؛ وهذه السّاق الاصطناعية هي إحدى المعروضات في المتحف.


 

التعليقات