23/11/2018 - 20:50

تقريرٌ يُطالب ماكرون بإعادة القطع الفنية والأثرية الأفريقية لدولها

أعدّ الخبير الاقتصادي السنغالي فلوين سار، ومؤرخة الفنون الفرنسية بنديكته سافوا، تقريرا يُوصي بإدخال تعديلات على القانون الفرنسي تسمح بإعادة القطع الأثرية التي تم الاستيلاء عليها من مستعمرات أفريقية سابقة لدولها الأصلية، ومن المُتوقّع أن يصل التقرير للرئيس الفرنسي إيمانويل

تقريرٌ يُطالب ماكرون بإعادة القطع الفنية والأثرية الأفريقية لدولها

الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ب)

أعدّ الخبير الاقتصادي السنغالي فلوين سار، ومؤرخة الفنون الفرنسية بنديكته سافوا، تقريرا يُوصي بإدخال تعديلات على القانون الفرنسي تسمح بإعادة القطع الأثرية التي تم الاستيلاء عليها من مستعمرات أفريقية سابقة لدولها الأصلية، ومن المُتوقّع أن يصل التقرير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة.

وسيُشكّل التقرير حال تمت الموافقة على محتواه؛ نقطة تحول في كفاح الدول الأفريقية لاستعادة الأعمال التي نهبها مستكشفون غربيون ومستعمرون، وفقا لما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

وذكرت صحيفتا "لو موند" و"ليبراسيون" الفرنسيتان اللتان حصلتا على نسخة من التقرير، أن سار وسافوا اقترحا تعديل بند من قانون التراث الذي ينظم التعامل في القضايا الثقافية والأثرية ويمنع التنازل عن القطع الأثرية للحفاظ عليها.

ودعا كاتبا التقرير فرنسا لإعادة قطع أثرية وفنية تراثية تم الاستيلاء عليها بين عامي 1885 و1960 بناء على طلب حكومات أفريقية.

وأصبح ماكرون هذا العام أول زعيم غربي يبادر بإجراء مراجعة شاملة لما تم نهبه خلال العهد الاستعماري بعد أن قال لطلبة من بوركينا فاسو العام الماضي: "التراث الأفريقي لا يمكن أن يبقى في مقتنيات أوروبية خاصة ومتاحف".

ويُعتقد أن نحو 90 بالمئة من التراث الثقافي الأفريقي موجود حاليا في أوروبا. وعادة ما تقاوم المتاحف الغربية مناشدات إعادة القطع إلى بلادها الأصلية وتقول إن تلك الدول تفتقر إلى الموارد اللازمة للعناية بها.

وقالت سافوا في وقت سابق هذا العام، إن متحف كواي برانلي في باريس يضم وحده نحو 70 ألف قطعة أثرية أفريقية مثله مثل المتحف البريطاني في لندن.

 

التعليقات