كشف موقع "بزفيد" الإعلامي الأميركي، يوم الجمعة الماضي، أن عناصر من المخابرات الأميركية أجروا تحقيقا مع مغني الراب الشهير الملُقب بـ"إمينم" العام الماضي.
وذكر الموقع أنه قدم طلبا للمخابرات بموجبه قانون "حرية المعلومات" الأميركي، لمعرفة ما إذا كانت بالفعل قد حققت مع المغني بعدما قال "إمنيم" ذلك في إحدى أغانيه التي نشرها العام الماضي.
وتقول إحدى جمل أغنية "ذي رينغر" (قارع الأجراس)، التي نشرت العام الماضي: "لأن العميل البرتقالي (ترامب) أرسل لي المخابرات/ لكي يلتقوني وجها إلى وجه لمعرفة ما إذا كنت أفكر حقا بإيذائه/ أو ليسألوني ما إذا كنت مرتبطا بإرهابيين/ وأجبتهم: 'نعم، فقط في مجال الحبر وكلمات الأغاني".
وقال الموقع إنه حصل على 40 وثيقة من جهاز الاستخبارات الداخلي، تُثبت أنه تم التحقيق مع "إمنيم"، حيث أن اهتمامهم بهذا التحقيق نبع من كلمات أغنيته "المُهددة" التي أصدرها العام الماضي، بعنوان "فريمد" (مؤطر).
وصنفت المخابرات المغني على أنه "يظهر سلوكا غير لائق".
وفقًا للوثائق التي حصل عليها "بزفيد"، ففي 15 كانون الأول/ ديسمبر 2017، وهو اليوم الذي أصدر فيه الألبوم السابق، فإن "مواطنا مهتما بلّغ عن مارشال ماذرز، المعروف باسم 'إمينم'، أنه لديه أغنية جديدة... مع تعليق غير مناسب تجاه الرئيس دونالد ترامب وتعليق يهدد إيفانكا ترامب".
التعليقات