26/11/2019 - 16:02

ترشح يمنية ضمن ثلاث نساء للفوز بجائزة حقوق الإنسان

تم ترشيح ثلاث نساء ناشطات من مختلف الجنسيات، اليوم الثلاثاء، للفوز بجوائز حقوق الإنسان. إحداهن، يمنية والتي كشفت عن وجود سجون سرية وعمليات تعذيب، ومكسيكية تكافح جرائم قتل النساء، وناشطة من جنوب إفريقيا تدافع عن حقوق المرأة.

ترشح يمنية ضمن ثلاث نساء للفوز بجائزة حقوق الإنسان

(تويتر)

ترشحت ثلاث نساء ناشطات من مختلف الجنسيات، اليوم الثلاثاء، للفوز بجوائز حقوق الإنسان. إحداهن يمنية كشفت عن وجود سجون سرية وعمليات تعذيب، وأخرى مكسيكية تكافح جرائم قتل النساء، بالإضافة إلى ناشطة من جنوب أفريقيا تدافع عن حقوق المرأة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه أول مرة ترشح فيها لجنة حكام جائزة "مؤسسة مارتن إينالز"، ثلاث نساء للفوز بالجائزة العريقة. وتتألف لجنة التحكيم من عشر مجموعات حقوقية كبرى، من بينها منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش"، وسيتم الإعلان عن الفائزة في جنيف في 19 شباط/ فبراير 2020 بجائزة المؤسسة.

وترشحت المحامية اليمنية، هدى الصراري (42 عامًا) التي عملت مع عدد من المنظمات، للكشف عن شبكة من السجون السرية، والتي تديرها حكومات أجنبية في اليمن منذ 2015.

وتجدر الإشارة إلى أن السعودية بدأت في العام 2015 حربا على اليمن على رأس تحالف عسكري ضد الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة، صنعاء.

ومنذ ذلك الوقت، أودى النزاع بعشرات آلاف الأشخاص وغالبيتهم من المدنيين، ودفع ذلك بالملايين إلى حافة المجاعة، وفق منظمات إنسانية.

وبيّن القيمون على الجائزة، أنّ الصراري، في السنوات الأخيرة، كشفت عن وجود العديد من مراكز الاحتجاز السرية التي فيها "تُرتكب فيها أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان: تعذيب وإخفاء وحتى إعدامات بدون محاكمة".

وأضافوا أن الصراري، "جمعت أدلت عن أكثر من 250 حالة انتهاك داخل السجون ونجحت في إقناع المنظمات الدولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش بمتابعة بالقضية". إضافةً إلى تحيّتهم للمحامية لمواصلتها السعي لتحقيق العدالة رغم تهديدات وحملات تشويه ضدها وضد عائلتها.

وترشحت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والبالغة 53 عامًا، المكسيكية نورما ليديزما، والتي بدأت حملتها بمكافحة قتل النساء، ودعم عائلات الضحايا، وذلك بعد الحدث المركزي في حياتها الذي تمحور باختفاء ابنتها بالوما أثناء عودتها من المدرسة في شيواوا.

وليديزما هي من مؤسسي منظمة "العدالة لبناتنا"، ومديرة المنظمة المحلية التي تقدم الاستشارة القضائية، والدعم لقضايا قائمة، والتي تشارك في عدد من المنظمات التي تقدم المساعدة للضحايا.
وتجدر الإشارة إلى أن المكسيك سجلت أكبر عدد من جرائم قتل النساء بين دول أميركا اللاتينية، وفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.

وقدمت ليديزما الدعم لأكثر من مئتي تحقيق في قضايا قتل نساء. وينسب لها الفضل في تأسيس "مدع خاص للضحايا النساء لأعمال العنف في شيواوا".

وقال القيّمون على الجائزة إن ليديزما "رغم تلقيها العديد من التهديدات بالقتل، تواصل عملها في مجال حقوق الإنسان".

وترشحت المدافعة عن حقوق المرأة والسكان الأصليين في جنوب أفريقيا، سيزاني نغوباني البالغة من العمر 73 عامًا.

وبدأت نغوباني عملها كناشطة في حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، قبل أن تبادر إلى تأسيس "حركة المرأة الريفية" التي تكافح أعمال العنف على أساس الجنس بالحث على المطالبة بحق المرأة في الأرض والتعليم والممتلكات والإرث.

التعليقات