29/05/2021 - 21:55

غزة: "حتى الفن لم يسلم من العدوان الإسرائيلي"

"حتى الفن لم يسلم من العدوان"؛ هذا ما ذكره الفنان الفلسطيني، عيسى الخطيب، تعليقا على تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مركزه الخاص بالفنون المسرحية والتلفزيونية خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة؛ معتبرا أن ذلك يمثل "انتهاكا لأبسط حقوق الحياة".

غزة:

مركز "بيت الفن" بعد العدوان الإسرائيلي (الأناضول)

"حتى الفن لم يسلم من العدوان"؛ هذا ما ذكره الفنان الفلسطيني، عيسى الخطيب، تعليقا على تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي مركزه الخاص بالفنون المسرحية والتلفزيونية خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة؛ معتبرا أن ذلك يمثل "انتهاكا لأبسط حقوق الحياة".

وتوجه الخطيب (40 عاما) وهو ممثل مسرحي وتلفزيوني إلى مركزه محاولا جمع بعض ما تبقى من دمى تعرض في مسرح العرائس لمحاولة استخدامها مرة أخرى لرسم البسمة على شفاه الأطفال الذين عانوا الخوف والألم خلال العدوان، عقب التوصل إلى اتفاق إطلاق النار بين فصائل المقاومة وإسرائيل.

وبسبب العدوان على مركز "بيت الفن"، اختفى صوت اللعب والضحك والموسيقى وانتشرت مشاهد الحجارة المدمرة والألعاب والدمى والملابس الممزقة.

وأضاف الخطيب أن "الاحتلال ينتهك كل شيء في القطاع، حتى المراكز الثقافية والفنية والمكاتب الإعلامية قصفها ودمرها".

وأردف أن "مركزه الواقع ضمن بناية تتكون من 5 طوابق وتضم شققا سكنية، يعمل به 30 فردا من الشباب والفتيات، جرى تدمير أحلامهم بعد الاستهداف الإسرائيلي وأصبحوا الآن عاطلين عن العمل".

ولفت إلى أن "الاحتلال لا يفهم لغة الفن، بل لغة التدمير والدمار وقتل الأطفال".

وأوضح أن "المركز كان يعمل في مجال تقديم العروض المسرحية، والمسلسلات التلفزيونية وفقرات ترفيهية ضمنها مسرح العرائس، إلا أنه اليوم أصبح ركاما بعد العدوان الإسرائيلي".

وذكر الخطيب أن "فريقه سيحاول جاهدا بكل ما يملك ترميم الفرحة والبسمة لدى الأطفال وسكان القطاع التي دمرته إسرائيل بقوة سلاحها".

ومما يذكر أنه بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، بعد هجوم شنته إسرائيل على القطاع استمر 11 يوما.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا و39 امرأة و17 مسنا، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة بينها 90 إصابة وصفت بالحرجة.

التعليقات