13/04/2012 - 14:54

"كوفيّة/ صنع في الصين" تصل إلى الميدان في جولة عروضها

يتناول العرض الانتهاكات، والفجوات والجراح التي يخلّفها الاحتلال، الذي لا يؤتى فعليًا على ذكره، في أكثر المناطق حميميّة في حياة الناس، في ظروف وصلت لأقصى عبثيّتها. وليس هناك بديل عن الضّحك بصوتٍ عالٍ على المحاولات الإنسانيّة البسيطة، التي يشكّل ذلك التاريخ العظيم خلفيّةً لها.

يستضيف مسرح الميدان المسرحية "كوفيّة/ صُنع في الصين"، وهي إنتاج مشترك للمسرح الملكي الفلمنكي ومؤسسة عبد المُحسن القطَّان من خلال مشروع "المدرسة الصيفيّة للفنون الأدائيّة" الذي يقوم به الشريكان منذ العام 2007، وذلك في تاريخ 24.04.2012 في تمام الساعة 20:30 مساءً في القاعة الكبيرة.

 
يعتمد هذا العرض المسرحيّ على نصوص داليا طه ويوريس فان دن براند، وهو يبدأ بالكليشيهات والصور النمطيّة المتحيّزة التي يحملها البلجيكيّون (الغرب بشكل عام) عن الفلسطينيّين وبالعكس، ولكنه يحاول أيضًا البحث عمّا وراء هذه الكليشيهات، واستعادة الحسّ الإنسانيّ الأساسيّ في هذا التبادل المعقّد.
 
يتناول العرض الانتهاكات، والفجوات والجراح التي يخلّفها الاحتلال، الذي لا يؤتى فعليًا على ذكره، في أكثر المناطق حميميّة في حياة الناس، في ظروف وصلت لأقصى عبثيّتها.  وليس هناك بديل عن الضّحك بصوتٍ عالٍ على المحاولات الإنسانيّة البسيطة، التي يشكّل ذلك التاريخ العظيم خلفيّةً لها.
 
تجول المسرحيّة "كوفيّة/ صنع في الصين" عدّة مناطق في جولتها الحالية، حيث ستعرض في رام الله والخليل وبيت لحم والجولان وطولكرم والقدس، وحيفا.
 
 
عنالإنتاج
بدأ كل من المسرح الملكيّ الفلمنكيّ ومؤسّسة عبد المحسن القطَّان بالتعاون على مشروع المدرسة الصيفيّة للفنون الأدائيّة منذ العام 2007، وهو مشروع طويل الأمد موجه للفنّانين الفلسطينيّين الشباب العاملين في مجال الفنون الأدائيّة، ويأتي على شكل تبادل ثقافيّ بين رام الله/فلسطين وبروكسل/بلجيكا.  يشكّل عرض "كوفيّة/صنع في الصين" العمل المسرحيّ الأول الذي ينتج عن هذا التبادل، ويضم هذا العمل البلجيكي الفلسطينيّ عشرة فنانين على المسرح يأتون من خلفيّات متعدّدة، ولكنهم جميعًا يواجهون التحدّي نفسه: أن يبعثوا الحياة في الحوارات الرّائعة التي قدّمتها الكاتبة الفلسطينيّة داليا طه والكاتب/الممثل البلجيكي يوريس فان دن براند.
 
عن المخرج
أخرج هذا العمل بارت دانكارت، وهو مخرج بلجيكي يحبّ العمل مع الشباب والممثّلين غير المحترفين.  عمل في السابق مع مؤسّسة أيام المسرح في غزة، وكان جزءً من المدرسة الصيفيّة للفنون الأدائيّة منذ تأسيسها، حيث عمل في سياق هذا المشروع مع الفنان الراحل فرانسوا أبو سالم في العام 2007، ومع الكاتب المسرحي الجزائريّ- الفرنسيّ محمد قاسمي في العام 2010.
 
أداء: يوريس فان دن براند، محمد علوشي، سعيد جعفري، توماس ديفوس، كات ارنارت، فرح صالح، رماح جبر، يزن عويضات، زينة زعرور، علاء أبو صاع
إخراج: بارت دانكارت
نصوص: داليا طه ويوريس فان دن براند
دراماتورج: هيلدجارد دي فوست
إضاءة: رالف نون
موسيقى: توماس ديفوس
ديكور وملابس: آن وكس
إدارة المشروع: نسرين نفاع وآن فاندير دونكت

التعليقات