الألم السوري يهيمن على مهرجان برلين السينمائي

يعرض مهرجان برلين السينمائي في دورته لهذا العام، نحو 400 قصّة مصوّرة، منها عازف جيتار أسطوري يهرب من النازيين، وأسرة محاصرة داخل شقة في سورية، وحادث إطلاق نار في برلين، وغيرها الكثير.

وتنطلق الدورة الـ67 من مهرجان برلين، بفيلم 'جانجو'، والذي يعود بالمشاهدين إلى عصر فرنسا المحتلّة عام 1943، حيث يروي قصة حياة عازف الجيتار الروماني، جانجو رينهارت، الذي رفض المشاركة في جولة بألمانيا، والتي أراد النازيون استغلالها لصرف الانتباه عن الجاز الأميركي الذي يسيطر عليه 'السود'.

والفيلم الذي أخرجه الفرنسي إتيان كومار، هو واحد من عدة أفلام تتناول قضايا اجتماعية وسياسية، وهو المعتاد في مهرجان برلين حسبما يقول سكوت روكسبورو من مجلة 'ذا هوليوود ريبورتر'.

وقال 'يحبون أن يكون المهرجان ذا طابع سياسي بين المهرجانات الكبيرة وهذا هو الحال في هذا العام أيضا.'

وقال مدير المهرجان ديتر كوسليك، إن دورة هذا العام ستصف 'الجحيم اليومي' الذي نعيشه وإن الكثير من المخرجين سيعودون بالزمن في محاولة لتفسير الحاضر المخيف.

ويرأس المخرج الهولندي، بول فيرهوفن، المعروف بأفلام مثل 'بيسك اينستينكت' و'روبو كوب' لجنة التحكيم التي ستقرر أي من الأفلام الثمانية عشر المشاركة في المسابقة الرسمية ستفوز بجائزتي الدب الذهبي والدب الفضي.

وإلى جانب 'جانجو' يشارك في المسابقة أفلام مثل 'ذا أذر سايد أوف هوب' عن لاجئ سوري في فنلندا. والفيلم الدرامي العائلي 'ذا دينر' من بطولة ريتشارد جير وفيلم 'جواكيم' عن قصة حياة جواكيم جوزيه دا سيلفا خافيير الذي حارب في القرن الثامن عشر لتحرير البرازيل من الاستعمار البرتغالي.