07/12/2014 - 12:55

فيلما "عمر" و"المطلوبون الـ18" يتصدران جوائز مهرجان قرطاج

حصد الفيلمان الفلسطينيان، "عمر" و"المطلوبون الـ18"، جوائز عديدة في الدورة 25 لآيام قرطاج السينمائية في تونس.

فيلما

حصد الفيلمان الفلسطينيان، 'عمر' و'المطلوبون الـ18'، عدة جوائز في الدورة 25 لأيام قرطاج السينمائية في تونس.

فقد حاز فيلم 'عمر' من إخراج هاني أبو أسعد على جائزة 'التانيت الذهبي لأحسن فيلم طويل'، فيما حصد التانيت الفضي للفيلم الطويل 'هم الكلاب' للمخرج المغربي هشام العسري (2013)، أما التانيت البرنزي للفيلم الطويل، فقد حصده فيلم 'قبل تساقط الثلوج' للمخرج العراقي هشام زمان ( 2013 ).

وحصد الفيلم الوثائقي الفلسطيني 'المطلوبون الـ18' جائزة التانيت الذهبي لأحسن فيلم وثائقي. والفيلم من إخراج الفلسطيني عامر شومالي والكندي  بول كوان (2014)، أما التانيت الفضي للفيلم الوثائقي، فكان من نصيب 'امتحان وطني' للمخرج ديودو حمادي من  جمهورية الكونغو الديمقراطية (2014)، والتانيت البرنزي للفيلم الوثائقي كان من نصيب 'جمل بروطة' للمخرج  حمزة العوني من تونس (2013).

 

كما حصل فيلم 'عمر' لأبو سعد على جائزة أفضل سيناريو، وحصل أيضًا على جائزة الجمهور وجائزة لجنة تحكيم الأطفال.

 

ويتناول فيلم 'عمر' الذي تشارك فيه مجموعة من الوجوه الشابة من الممثلين، جزءا من حياة الفلسطينيين، ويروي قصة شاب فلسطيني يدعى عمر ويلقي الضوء على الخيارات الصعبة التي يضطر لاتخاذها بعد تورطه في قتل جندي إسرائيلي وتعرضه لضغوط من جانب المخابرات الإسرائيلية للعمل لصالحها وما يعانيه البطل من تمزق نفسي بين الولاء والخيانة بعد حبه لإحدى الفتيات.

ويتناول فيلم 'المطلوبون الـ18' وهو فيلم كرتوني بأسلوب ساخر كيف يتحول فعل عفوي جماعي مقاوم خلال الانتفاضة الأولى في الأراضي الفلسطينية عام 1987 إلى أزمة سياسية طاردت فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي 18 بقرة وطلبت القبض عليها.

وكانت مجموعة من الفلسطينيين في قرية(بيت ساحور أسسوا تعاونية لإنتاج 'حليب الانتفاضة' حيث اشتروا 18 بقرة من إسرائيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي لأهل القرية التي تبلغ مساحتها بضعة كيلومترات وأعلنوا مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

وفي الفيلم الذي تبلغ مدته 75 دقيقة يذكر المخرج الذي ولد في الكويت ويقيم حاليا في رام الله أنه لم يعرف ابن عمه 'الشهيد أنطون الشوملي' إلا من خلال ملصقاته 'كشهيد' ويروي في فيلمه قصصا من معاناة الفلسطينيين في انتفاضة 1987 دون الوقوع في فخاخ الميلودراما إذ يتذكر أهل القرية تلك الأيام بكثير من الفخر بامتلاك القوة بأساليب بسيطة جعلتهم يستغنون عن المنتجات الإسرائيلية ولم تكن المرأة بأقل من الرجل ولا كانت هناك تفرقة بينهم بسبب الدين أو المذهب أو المستوى التعليمي.

 

التعليقات