18/01/2016 - 20:24

زياد الرحباني: بالنسبة لبكرا شو؟

بعد أكثر من 30 عامًا، تسنح فرصة لعُشاق المسرح في لبنان لمشاهدة مسرحية بالنسبة لبكرا شو؟"لزياد الرحباني، التي عُرضت على المسرح فقط ولمدة ستة أشهر في عام 1978.

زياد الرحباني: بالنسبة لبكرا شو؟

بعد أكثر من 30 عامًا، تسنح فرصة لعُشاق المسرح في لبنان لمشاهدة مسرحية 'بالنسبة لبكرا شو؟' لزياد الرحباني، التي عُرضت على المسرح فقط ولمدة ستة أشهر في عام 1978.

فقد جَمَعت شركة إنتاج سينمائي لقطات الفيديو القديمة للمسرحية، وحولتها إلى فيلم سينمائي، من المقرر عرضه بدور السينما في أنحاء لبنان، قريبًا.

وزياد الرحباني هو الابن الأكبر للمطربة اللبنانية الشهيرة فيروز، ومعروف بأعماله الفنية وتعليقاته السياسية الساخرة.

وتدور المسرحية حول حياة الزوجين زكريا وثريا، اللذين ينتقلان من قرية صغيرة إلى حي الحمراء وسط بيروت ليعملا في حانة.

وصورت لقطات المسرحية بالفيديو أثناء عرضها على المسرح قبل عقود بهدف مساعدة الممثلين في البروفات فقط.

ويحفظ كثيرون من محبي تلك المسرحية نصها الذي سمعوه، دون أن يروها، من خلال تكرارها عبر الإذاعة.

وقالت شركة إم ميديا اللبنانية للإنتاج الإعلامي، والتي أعدت الفيلم، إنها تمكنت من تحويل لقطات الفيديو الخاصة بالمسرحية لتصوير رقمي.

وقال رئيس قسم البرمجة في شركة إم ميديا، مو حمزة 'رسميًا بلّشنا نشتغل عَ المشروع من 3 سنين تقنيًا؛ لنحول (نسخة) 8 ملّي إلى نسخة رقمية ونضبط الصورة، إذا بدّك، نعمل لها إصلاح بأميركا والصوت بألمانيا اشتغلنا عليه'.

وأوضح حمزة أن العمل يستغرق وقتًا، لا سيما وأن لقطات الفيديو لم يكن الهدف من تصويرها هو عرضها للجمهور.

وأضاف 'أهم نقطة لازم نحددها إنه زياد الرحباني ما صورهم لنشرهم، صورهم للاستعمال الخاص للممثلين، إذا بدّك واحد أرشيفه. وقتها اللي صورتهن هي الرحلة ليال الرحباني على عدة أيام. هي المسرحية 6 أشهر. راح تلاقي نفس المشاهد تغيّروا التياب'.

ويطرح الفيلم في كل دور العرض السينمائي بلبنان يوم الخميس (21 يناير/كانون الثاني). وقُدم عرضه الأول في صالات سينما سيتي أسواق بيروت.

وعلى الرغم من أن زياد الرحباني نفسه لم يظهر في اللقطات، فإن بعض الممثلين الذين شاركوا في المسرحية حضروا العرض الأول للفيلم وبينهم الممثل غساروس أنطونيان.

وقال أنطونيان 'طبعًا فيه ذكريات، وأنا بهنّي كمان الجمهور اللي بيحب زياد الرحباني نقول له مبروك راح تشوفوا أحلى مسرحية اللي عملها زياد الرحباني من 35 سنة للآن'.

وقال الصحفي مصطفى رعد إنه يتذكر المسرحية كاملة منذ سنوات من خلال الإذاعة، وبالتالي فإن مشاهدتها على الشاشة الفضية ستكون تجربة رائعة.

أضاف رعد 'احنا مش من الجيل اللي عرف هيدي المسرحية. ظلينا تقريبًا، يعني أنا عمري هلأ 26 سنة، فطول 20 سنة وأنا عم بتخيل هيدي المسرحية. عم بسمعها. ها المرة شفت الشخصيات. شفت الشخصيات صارت واقعية أكتر قدامك. يعني الجملة اللي بتكون حافظها صار لك فترة، هلّق عم بتشوفها قدامك صوت وصورة ما عادت بس عم إنك انت تسمعها. هذا صوت وصورة عم تشوفها بدال تكون عم تتخيلها. فهدا إنجاز كبير، بهيدا المحل، إنه زياد يقدر يطلع أو بالأحرى يفرج عن الأرشيف تبعه'.

وقالت شركة إم ميديا إنها تعتزم استعادة أرشيف لقطات عمل آخر للرحباني وهو مسرحية 'أمريكي طويل' العام القادم.

التعليقات