26/01/2016 - 20:01

عودة "فيلا توما" للميدان بحيفا

من المقرر أن يعرض الفيلم "فيلا توما" للمخرجة سهى عراف، يوم الجمعة القادم، وذلك في الساعة الثامنة مساء على قاعة مسرح الميدان بحضور المخرجة

عودة "فيلا توما" للميدان بحيفا

يستأنف فيلم المهرجانات والجوائز، 'فيلا توما'، عروضه المحلية بعد أن عرض في أكبر دور العرض في العالم، واحتل صالات العرض الفرنسية والإسبانية مؤخرا.

ومن المقرر أن يعرض الفيلم 'فيلا توما' للمخرجة سهى عراف، يوم الجمعة القادم، وذلك في الساعة الثامنة مساء على قاعة مسرح الميدان بحضور المخرجة.

يروي الفيلم قصة عائلة فلسطينية مسيحية مكونة من ثلاث نساء فيوليت وجولييت وأنطوانيت، يعشن في الماضي، في عزلة عن المجتمع الفلسطيني في رام الله حيث تقع فيلا توما. تنضم للعيش مع عماتها إبنة أخيهم بديعة التي تربت في دير للأيتام، ويبدأن في تربيتها بما يتناسب مع مركز العائلة الإجتماعي – الأرستقراطي، فعلمنها اللغة الفرنسية والعزف على البيانو.

تجتهد جيوليت الأخت الكبرى لإيجاد عريس لها، كي لا يكون مصيرها كمصيرهن عانس دون زواج.

تلعب بطولة الفيلم: نسرين فاعور وعلا طبري وشيرين دعيبس ونيكولس يعقوب وماريا زريق التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم من مهرجان حوض البحر المتوسط في إيطاليا.

 كما حازت المخرجة سهى عراف على جائزة مهمة من مجلة 'فارايتي' الأمريكية  المتخصصة في السينما ،كأفضل واحدة من عشر كتاب  السيناريو في العالم الذي يجب متابعتهم، كما حازت على جائزة أفضل مخرجة، امرأة، لعام 2014 من مهرجان المرأة الدولي للسينما والتلفزيون في هوليوود.

وحاز الفيلم على تنويه خاص من قبل اتحاد جامعات ومعاهد السينما في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. وأيضا حاز على أفضل فيلم روائي في جزر الفيجي، وجائزة الجمهور في مهرجان نيس الفرنسي، وجائزة الكنيسة في مهرجان ريكفيك بأيسلاند. وقد عرض الفيلم في أكثر من٨٤ مهرجانا في العالم، وأشاد به النقاد العالميون.

وفي حديث مع سهى عراف مخرجة الفيلم، قالت: 'سررت جدا بنجاح الفيلم عالميا، خصوصا أنه أول فيلم روائي لي كمخرجة. استمتعت بالعروض في جميع أنحاء العالم، كانت تجربة رائعة خصوصا عندما تتفاعل شعوب أخرى مع فيلم فلسطيني ناطق باللغة العربية يتحدث عن ثقافة وعالم مختلف. دهشت من قدرة شعوب مختلفة على التفاعل والتضامن مع قصة محلية'.

وتابعت: 'سعادتي الحقيقية هي العروض في بلدي، بين أهلي وشعبي، بالرغم من تواضع قاعات العرض والإمكانيات المتواضعة. ففي سيدني  أستراليا عرض الفيلم في قاعة الأوبرا أمام 1500 شخص، قاعة غاية في الفخامة والجمال، لكن تفاعل شعبي مع الفيلم يبقى مختلفا  له متعة خاصة ونشوة.

وأضافت 'هناك هجمة شرسة على فنانينا ومسارحنا وفننا،  فاقتراح وزيرة الثقافة الأخير، بأن تشترط الميزانية بالولاء للدولة ما هو الا تكملة لهجمة شرسة بدأت في ال 48، واشتدت شراستها وضراوتها في العامين الأخيرين. فتعرضنا لملاحقات ومضايقات وقطع ميزانيات، وضع الفن والفنانين في خطر. لذلك على أبناء شعبنا دعم المسرح  والسينما والموسيقى والفن  من خلال حضورهم ومشاركتهم في الأمسيات والعروض، وإلا لاستطاعت إسرائيل أن تحقق مخططها بقتل الإبداع والفن الحر المستقل'.

إلى ذلك، سيكون هناك عروض مقبلة للفيلم في الناصرة والطيرة والطيبة، حيث سيعرض يوم السبت في 30.1.2016 في سينمانا، وفي الطيرة في الخامس من شباط/ فبراير، وفي الطيبة في الرابع من آذار/مارس.

التعليقات