يعرض الفيلم الوثائقي عن الهجرة بعنوان فوكوماري (النار في البحر)، الفائز في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام، لأول مرّة، غدًا الجمعة، في جزيرة لامبيدوزا الإيطاليّة، التي تم فيها تصوير مشاهده.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالية، آر آيه واي، التي شاركت في إنتاج الفيلم، في بيان، اليوم الخميس، إن الفيلم سيعرض في ساحة مفتوحة في الميدان الرئيسي في الجزيرة.
وقال مخرج الفيلم، جيانفرانكو روسي، في لقاء مساء امس الأربعاء، في رابطة الصحافة الأجنبية في روما "إنها ستكون لحظة جميلة، و احتفالا من أجل لامبيدوزا".
وأضاف روسي أن فيلم فوكوماري عُرض في إيطاليا في شباط/فبراير الماضي، ولكن نظرًا لأنه لا توجد دار عرض سينمائي في جزيرة لامبيدوزا، فلم يتمكن أهلها من مشاهدته، باستثناء أبطال الفيلم، الذين تمت دعوتهم لحضور عرض الفيلم في مهرجان برلين.
ووصف المخرج دهشة الطفل صامويل (12 عامًا)، الذي لم ير فيلما من قبل إلا على شاشة التلفزيون، عندما حضر عرض الفيلم في العاصمة الألمانية. وقال روسي إن "الأمر كان لا يصدق بالنسبة له".
كانت لامبيدوزا، لسنوات، نقطة الوصول الرئيسية للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا، كما كانت موقع حادث تحطم سفينة كارثي، أسفر عن مقتل 366 شخصًا في عام 2013.
وقضى روسي 18 شهرًا هناك، في البحث وتصوير مشاهد الفيلم ، ونشأت علاقة قوية بينه وسكان الجزيرة. وتبرع بجائزة الدب الذهبي التي فاز بها في برلين لبيترو بارتولو، الطبيب المحلي الذي يعالج المهاجرين.
التعليقات