04/04/2019 - 14:24

لأول مرة في بلجيكيا: أستوديو لتصوير السينمائي تحت الماء

ظهر خيار الأستوديو المائي كفكرة، عقب استبعاد المخرج يواكيم هيدن إنزال أبطال فيلمه في مياه القطب الشمالي الجنوبي لأداء أحد مشاهد الفيلم، أثناء عاصفة قطبية ثلجية.

لأول مرة في بلجيكيا: أستوديو لتصوير السينمائي تحت الماء

(أ ب)

ظهر خيار الأستوديو المائي كفكرة، عقب استبعاد المخرج يواكيم هيدن إنزال أبطال فيلمه في مياه القطب الشمالي الجنوبي لأداء أحد مشاهد الفيلم، أثناء عاصفة قطبية ثلجية.

وتدور قصة فيلم ”تحت السطح“ (بريكينج سيرفس) عن رحلة غطس شتوية تقوم بها شقيقتان في النرويج وتنتهي بمشاكل، وهو أول فيلم يتم تصويره في استوديو جديد تحت الماء افتتح في بلجيكا في مسبح عمقه تسعة أمتار بني خصيصا ليكون استوديو للتصوير السينمائي.

ويتضمن الاستوديو أرضية متحركة، وهو ما يعني أن بالإمكان بناء أماكن للتصوير على الأرض ثم إنزالها إلى المياه. وتقوم رافعات على جوانب المسبح برفع القوارب وغيرها من المعدات كما يوجد عاملون لتدريب الممثلين.

وقالت إحدى مؤسسي استوديو لايتس على مشارف العاصمة بروكسل، كارين ينسن، ”يأتي إلينا منتجون وصانعو أفلام ويقولون، لدى هذا السيناريو الذي يقبع في الخزانة منذ خمس سنوات وأعتقد بأنه لن يكون من الممكن تنفيذ هذا المشروع لأنه خطير للغاية".

ويتضمن الاستوديو منصتين جافتين ومنصة مائية بها ماكينات للأمواج والرياح يمكنها إثارة عاصفة مثالية لأي فيلم يتطلب عاصفة

التعليقات