30/03/2016 - 22:22

معرض للتراث الفلسطيني في بيروت

في أجواء "يوم الأرض" الذي يحييه الفلسطينيون في 30 آذار/مارس من كل عام، نظمت جمعيات فلسطينية، اليوم الأربعاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، معرضا تراثيا، يحكي تمسك اللاجئين بتراث وطنهم وانتظارهم ليوم العودة.

معرض للتراث الفلسطيني في بيروت

في أجواء 'يوم الأرض' الذي يحييه الفلسطينيون في 30 آذار/مارس من كل عام، نظمت جمعيات فلسطينية، اليوم الأربعاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، معرضا تراثيا، يحكي تمسك اللاجئين بتراث وطنهم وانتظارهم ليوم العودة.

وأقيم المعرض الذي حمل عنوان 'معرض التراث الوطني الفلسطيني'، في قصر 'الأونسكو' في بيروت، على أن يستمر حتى الأول من نيسان/أبريل المقبل.

وحضر النشاط الثقافي، الذي تحرص الجمعيات الفلسطينية على إقامته بشكل سنوي في 'يوم الأرض'، العشرات من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين، بدعوة من جمعية 'التراث الوطني الفلسطيني' وتكتل الجمعيات والهيئات الأهلية.

وعرضت الجمعيات المشاركة ما تنتجه من حرفيات وأعمال يدوية ترتبط ارتباطا وثيقا بالقضية والتراث الفلسطيني، الذي يورث من جيل لآخر في مخيمات اللجوء في لبنان.

ومن أبرز المعروضات التي نالت إعجاب الحضور، أعمال خشبية تجسد مفاتيح العودة، والمسجد الأقصى، وخريطة فلسطين، والألبسة التراثية، ومأكولات وحلويات مشهورة في فلسطين.

وشدد أمين سر اللجنة الفلسطينية لتكريم الشهداء المشاركة في المعرض، خالد زيدان، على أهمية تنظيم الفعاليات والأنشطة المتصلة بقضية فلسطين، مضيفا في حديث للأناضول أن 'إقامة مثل هذا المعرض في ذكرى يوم الأرض، يثبت أن الشعب الفلسطيني مازال متمسكا بتراثه وهويته، فالأجيال القادمة سترث منا هذا التمسك وهذا الإصرار على حقنا بالرغم مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل العدو الإسرائيلي'.

من جانبها قالت، اللاجئة الفلسطينية والعضو في مجمع الكنائس، سميرة حسان، إن 'العودة إلى أرض فلسطين أسمى حلم ننتظر أن يتحقق'، مشددة على ضرورة التمسك بالتراث الفلسطيني وتوريثه لأبنائها وأحفادها.

وأضافت 'حسان'، 'قضية فلسطين تشغل بالنا كل يوم، ونحن لن نتخلى عنها وعن حقنا بكل شبر فيها، وندعوا إلى التوحد من أجل مواجهة من سلبنا وطننا'.

اقرأ/ي أيضًا | عرابة: الآلاف في مهرجان يوم الأرض الأربعين

يذكر أن الفلسطينيين في الداخل والشتات، يحيون في 30 مارس/ آذار من كل عام 'يوم الأرض' الذي تعود أحداثه إلى مارس 1976، حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، في بلدات الجليل ومحيطها، الأمر الذي دفع الأهالي لبدء مقاومة شعبية أدت لسقوط 6 شهداء وجرح واعتقال المئات تبعها إضراب شامل.

التعليقات