ألما تاديما في فيينا بعد قرن من وفاته

أعلن متحف 'بلفيدير' في العاصمة النمساوية، فيينا، عن إقامة معرض للرسام الهولندي البريطاني، سير لورنس ألما تاديما، حيث يضم 136 من أعماله.

ومن المعروف أنّ أعمال الرسام الذي يرجع للقرن التاسع عشر، أثرت بشكل كبير على صورة الناس، في كلّ من مصر وأثينا وروما في العصور القديمة.

وتؤثر خلفية هذه اللوحات المفصلة والفخمة لليوم على كيفية تخيل الأشخاص للمشاهد من العصور القديمة. وكان المخرج السينمائي ريدلي سكوت قد استند في فيلمه الناجح 'جلاديتور' إلى أعمال ألما-تايدما.

وكان ألما-تاديما قد سقط من عند جامعي التحف لبعض الوقت، ثم عاد الرسام إلى الأضواء في عام 2010، عندما بيعت لوحته ' العثور على موسى' التي رسمت عام 1904 بـ36 مليون دولار في مزاد في دار 'سوثبي'.

وقالت مديرة متحف 'بلفيدير'، ستيلا، 'لقد أثر على الثقافة الشعبية '، وذلك عند افتتاح المعرض المعنون 'الانحطاط والعصور القديمة'، الذي يستمر حتى 18 نيسان/إبريل.

وكانت أعمال الفنان قائمة على بحث شامل، بحسب أمين المعرض ألفد فايدينجر الذي قال، 'كان ألما-تاديما يفكر كثيرا في العصور القديمة '.

لقد اشتعل شغفه بإيطاليا والعصور القديمة خلال قضائه شهر العسل في إيطاليا مع زوجته الثانية. وجعلته أعماله على الفور فعليا أحد أعلى الرسامين أجرا في زمنه - لقد أصبح شديد الثراء لدرجة أنه عاش في لندن في فيلا بها 66 غرفة.