27/03/2019 - 19:12

معرض تونس الدولي للكتاب: "نقرأ لنعيش مرّتين"

أعلن مدير معرض تونس الدّولي، الأكاديمي والروائي شكري المبخوت، اليوم الأربعاء، عن انطلاق الدورة الخامسة والثلاثون من للكتاب الأسبوع القادم، تحت شعار "نقرأ لنعيش مرتين"، وذلك في مؤتمر صحافي أقيم في العاصمة تونس مساء اليوم.

معرض تونس الدولي للكتاب:

ملصق الدعوة للمعرض (فيسبوك)

أعلن مدير معرض تونس الدّولي، الأكاديمي والروائي شكري المبخوت، اليوم الأربعاء، عن انطلاق الدورة الخامسة والثلاثون من للكتاب الأسبوع القادم، تحت شعار "نقرأ لنعيش مرتين"، وذلك في مؤتمر صحافي أقيم في العاصمة تونس مساء اليوم.

وأشار المبخوت إلى أنّ هذه الدورة تأتي حاملةً قضيّة الحريات الفردية والمساواة، التي أثارت جدلًا مجتمعيًّا خلال العام الماضي، محورًا أساسيًّا لمعظم نشاطاتها وندواتها، لتسلّط الضوء عليها، سعيًا "لأن يكون المعرض مأدبة فكرية ثقافية تخلق فضاءات للحوار بين المفكرين والباحثين والأكاديميين والجمهور"، على حدّ تعبيره.

موضحًا أن لجنة التنظيم اختارت هذا "الموضوع الجدلي"، لإيمانها بأن النشاط الثقافي في المعرض يسعى إلى فتح فضاءات للحوار، تنطلق من الكتب والمصنفات الفكرية والأدبية، قائلًا: "نريد ربط صلة بين المعرض ومحيطه، وبين الكتاب والمفكرين بشواغل المجتمع، وفتح قنوات التواصل والحوار بين المفكرين والجمهور".

وأضاف المبخوت أنه سيتم خلال حفل الافتتاح إعلان جوائز الإبداع الأدبي، وتتمثل في جائزة البشير خريف في الرواية، وعلي الدوعاجي في الأقصوصة، وجائزة الصادق مازيغ في الترجمة إلى العربية، والطاهر الحداد للدراسات الفكرية، وفاطمة الحداد للدراسات الفلسفية، دون أن يحدد قيمة هذه الجوائز؛ كما يكرم المعرض مجموعة من الكتاب والمفكرين والأدباء التونسيين منهم جليلة بكار وتوفيق الجبالي وفرج شوشان رضا مامي ومحمد حبيب الهيلة ومحمود قطاط وأحمد حاذق العرف

وتقام الدورة الخامسة والثلاثون من المعرض في الفترة من الخامس إلى الرابع عشر من نيسان/ أبريل بمشاركة 319 عارضا من 23 دولة بينها مصر وسوريا ولبنان والعراق والأردن والجزائر وفلسطين وموريتانيا وقطر ودول عربية أخرى، كما يأتي مشاركون من إيران والصين وفرنسا وإيطاليا وهولندا والسنغال والأرجنتين، إضافة إلى تونس، بمشاركة منظمات وهيئات مجتمعية محلية.

ولا تحل أي دولة هذا العام كضيفة شرف على المعرض، وهو ما أرجعه المبخوت إلى عامل الوقت وتأخر تشكيل الإدارة الجديدة. وقال "لا يمكن إعداد شيء جدي إلا قبل سنة، لكن وقع تعيين الهيئة المديرة للمهرجان بصفة متأخرة".

وبشأن منع أي كتاب أو استبعاده من المشاركة في المعرض قال المبخوت إنّه "ليست لنا رقابة مسبقة على الكتب، الدستور يمنع الرقابة المسبقة، لكن انعدام القرابة لا يعني ترك الحبل على الغارب"، مبيّنًا أنّ "هناك دور نشر نحن نعرفها، هي ليست دور نشر بل دور دعاية، لذلك نستبعدها. الدور التي تمارس القرصنة وتُزور الكتب لن تكون موجودة".

ويشمل برنامج المعرض ندوات فكرية ومعارض فنية وحفلات موسيقية إضافة إلى أنشطة للأطفال واليافعين التي تشارك فيها بعض الدول مثل بولندا وإندونيسيا وروسيا البيضاء.

التعليقات