الكاتب محمد علي سعيد يستضيف الروائية الأمريكية د. مارثا مودي والوفد المرافق لها

الكاتب محمد علي سعيد يستضيف الروائية الأمريكية د. مارثا مودي والوفد المرافق لها
تقوم الروائية الأمريكية مارثا مودي حاليا، في زيارة للبلاد ، وقد زارت في الأسبوع الماضي برفقة د. جمال أسدي والوفد المرافق لها الكاتب محمد علي سعيد في بيته في مدينة طمره، بحكم الصداقة التي تربطه معها ومع مضيفها الناقد والمترجم د. جمال أسدي من قرية دير الأسد.
زار الوفد صحيفة مع الحدث، حيث التقى صاحب الجريدة ومؤسسها رجل الأعمال قاسم أبو الهيجا الذي تحدث عن عصاميته وهي سر نجاحه وعن أهمية الجريدة الجريدة ودورها، ثم التقى الوفد رئيس تحرير صحيفة "مع الحدث" الصحفي زهير أندراوس لمدة تزيد عن الساعة تحدث فيها زهير بإسهاب عن وضع الأقلية الفلسطينية في البلاد وما تعانيه من التمييز، كما وأجاب عن أسئلة مارثا ومرافقيها، وقد قام بالترجمة الفورية د. أسدي.
ثم قام الوفد بجولة في مدينة طمره،
وبعد ذلك عاد الجميع إلى بيت القاص محمد علي سعيد وتنوعت مواضيع الحديث من أدبية وسياسية و اجتماعية ومستقبلية وغيرها. تحدثت مارثا عن اهتمامها بالأدب المحلي وشكرت د. جمال على أهمية ما يقوم به من ترجمة للقصص وأبدت إعجابها الشديد بقصة حياة وبغيرها من قصص المضيف وبآرائه النقدية، كما وعبّرت عن تقديرها للمجتمع العربي الذي تعرفت عليه من قرب وبالمعاشرة المباشرة وليس بالقراءة أو الاستماع عنه.
وبدوره قام المضيف بشرح لمصطلح " لاجئو إل-48 في البلاد" متخذا من نفسه ومن طمره نموذجا، فهو ابن لعائلتين أصلهما من قرية شعب وتزوج والده المطلوب للقوات الإسرائيلية في قصة مثيرة في قرية البعنة (بعد تهجير قرية شعب) حيث وُلد وجميع أخوته وأخواته بصورة مثيرة أيضا وبالإمكان قراءة هذه الأحداث في قصة "باب الشمس" للروائي والناقد اللبناني إلياس خوري. وقبل ثلاثين عاما انتقل عائلته وبالمصادفة لتسكن قرية طمره ( اليوم مدينة طمره)، وليس قرية شعب، لأنه يسري عليها القانون الجائر قانون الحاضر غائب وأنها ترفض أن تبيع أرضها أو تبدل بها. ثم تحدث عن أدبه واستعرض الحركة الأدبية المحلية وعن ميزة أدبنا بأنه أدب تقدمي وإنساني وكفاح وعاكسا لآمال وآلام شعبنا بسبب الواقع الذي نعيشه. وشكر د. جمال أسدي على تبنيه الاقتراح الذي عرضه عليه يوم التقيا قبل أكثر من سنتين، حيث خاطبهد. جمال، لا تنتظر أو تتوقع أن يأتوا إلينا، علينا نحن أن نذهب إليهم، وهذا دورك) وبذكائه فهم د. أسدي المقصود وباشر بالتعريف بأدبنا من خلال ترجمته إلى الانجليزية التي يتقنها كأهلها. وهذا عمل وطني نعتز به.
* مارثا مودي: روائية أمريكية يهودية تقدمية بدأـ حياتها طبيبة ثم انتقلت للأدب فأصدرت حتى الآن ثلاث روايات هي: أعز أصدقائي.. مكتب الشهوة.. . لها شهرة عالمية وكتبها من الأكثر مبيعا.
تزور الوسط العربي منذ السنة الماضية، وتقيم في بيت زميلها د. جمال أسدي البلاد، وتشرف ومن حسابها الشخصي على مخيم في تعليم اللغة الانجليزية في القرية.
* د. جمال أسدي: من قرية دير الأسد يحمل درجة الدكتوراه من جامعة نيوكاسل في بريطانيا، وقد حرر باللغة الانجليزية عدة كتب في الأدب الأمريكي، وترجم قصصا لبعض أدبائنا المحليين. وكذلك صدرت له عدة كتب للأطفال. ويشغل منصب مدير قسم اللغة الانجليزية ومعلمها في كلية سخنين لإعداد المعلمين.
* محمد علي سعيد: قاص وناقد عمل في وزارة المعارف معلما ومرشدا ومفتشا كاتبا لمناهج اللغة العربية، له في التربية: سلسلة كتب فهم المقروء وغيرها، وله في الأدب العديد من المؤلفات ولقد ترجمت مجموعته القصصية "أحمد ومردخاي" إلى اللغة الإنجليزية وصدرت في كتاب مستقل ومشترك مع القاص: حنا إبراهيم.
.

التعليقات