رابطة الأدب الإسلامي بالرياض تقيم أمسية شعرية بمناسبة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 خليل الصمادي / الرياض

رابطة الأدب الإسلامي بالرياض تقيم أمسية شعرية 
بمناسبة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 
خليل الصمادي / الرياض
بمناسبة احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 أقامت رابطة الأدب الإسلامي بالرياض أمسية شعرية حضرها عدد من محبي القدس وفلسطين والأدب وفنونه وذلك مساء الأربعاء 20/5/2009 في مكتبها الإقليمي بالرياض ، وقد بدأت الحفل بآيات من القرآن الكريم من سورة الإسراء ثم أعقب التلاوة جمع من الشعراء تجاوزوا التسعة صالوا وجالوا وحلقوا في سماء الشعر وفلسطين والأقصى والقدس وغزة منهم الفلسطيني ومنهم السعودي ومنهم السوري ومنهم التركي جمعهم حب فلسطين والأقصى وامتزجت حروفهم لتشكل كلمات مضيئة تنظر من يحمل مشعلها الوقاد، وهؤلاء الشعراء هم:

الشاعر الدكتور عبد الغني التميمي الذي أصدح الحاضرين بكلماته العذبة وعباراته الشجية، والشاعر السعودي الدكتور أحمد عبد الله السالم الذي أوقف جل شعره لفلسطين وقضيتها فذكر المستمعين بمجازر بني صهيون وتدنيسهم للأقصى المبارك ، ثم ألقى رئيس الرابطة الدكتور عبد القدوس أبو صالح قصيدة استهلها بمناسبتها التي كانت إثر لقائه مع الحاج أمين الحسيني قبل وفاته بالرياض إذ ظل الحاج يتكلم ثلاث ساعات ويبكي ويقول: يا أخوتي الفلسطينيين بالذات لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، ومما قاله اتركوا اليهود يفعلون ما يريدون ولكن لا تقبلوا الصلح.... فجاءت قصيدة د أبو صالح معبرة عما عاناه الحاج أمين على القدس والأقصى في هذا اللقاء ومما حل بالبلاد والعباد ومن هذه القصيدة:

ما أنت إلا فلسطين ورايتها تعلي الجهاد فلا يأس ولا خور

وقلبك المسجد الأقصى وقبته عمادة الطهر لا عار ولا وزر

شيخ الجهاد فلا نالتك نازلة ولا بدلتك عواد سافها القدر

وبعدها ألقى د. وليد قصاب قصيدة أعرب فيها عن حبه للقدس وفلسطين، ثم ألقى الشاعر أحمد القدومي قصيدتين واحدة بعنوان وشم الخلود والثانية من أين جئت ، وقد امتازت قصيدتاه بالصور العديدة والإلقاء المميز ،ولم تغب الطفولة عن هذا الحفل إذ شارك الطفل أحمد بن أيمن ذو الغنى بإلقاء قصيدة عمر أبو ريشة المشهورة :

أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم

وبعدها قدم الأستاذ شمس الدين درمش قصائد مترجمة من الأدب التركي مهداة للقدس وفلسطين لشاعريين مشهورين هما محمد عاكف ، وبلال ألماز أوغلو صور فيها الشاعرين ما يعانيه المسجد الأقصى من ظلم اليهود وظلم من تناسوه

وبعدها ألقى د. علي اليعقوبي قصيدة للشاعر د. عدنان علي رضا النحوي بعنوان المسجد الأقصى قبلة المسلمين الذي تغيب عن الاحتفال بسبب وعكة صحية ألمت به .

واختتم الحفل بقصيدة للشاعر جميل الكنعاني الذي حيا بها الجريح الصحفي مؤمن فايز قريقع الذي جاء للعلاج إلى الرياض بعد أن فقد ساقيه وقصيدة أخرى عن فلسطين ، وبعد الانتهاء من قصيدة الكنعاني تقدم الصحفي مؤمن شاكرا الشاعر والجميع على الترحيب به ، وقد فاجأ الحضور بدعوتهم في الغد على وليمة زفافه على صحفية أرادت نيل شرف رعايته، وفي الختام انتهى الحفل بمأدبة عشاء قدمتها الرابطة لضيوفها وشعرائها.


.

التعليقات