محمد عساف في لقاء خاص لـ"فصل المقال": أنا لا أنساك فلسطين

نجح الفنان الفلسطيني محمد عساف في لفت أنظار الشعب الفلسطيني من خلال إطلالته في برنامج "عرب أيدول"(محبوب العرب)،وكان واضحا بأن الموهبة التي يتمتع بها عساف ستقوده إلى خطف اللقب.عساف ابن الشعب الفلسطيني وهو بالأصل من قرية القسطينة المهجرة،من قضاء الرملة والقاطن مع أهله في مخيم خانيونس، شق طريقه إلى عالم المجد والشهرة من خلال البرنامج ،الذي لم يصله بسهولة،فحاله كما حال الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الإحتلال ومن المضايقات وصعوبة التنقل، فقد روى عساف ل"فصل المقال" المعاناة التي مر بها عند خروجه إلى مصر للمشاركة في التمهيديات، إذ علق على معبر رفح يومين وما أن وصل القاهرة وجد اللجنة المشرفة على التصنيف قد أنهت مهمتها لكنه نجح في إقناعهم بسماعه ومن ثم ابتدأ المشوار.

محمد عساف في لقاء خاص لـ


- عساف لدى عودته الى قطاع غزة يوم الاربعاء -

نجح الفنان الفلسطيني محمد عساف في لفت أنظار الشعب الفلسطيني من خلال إطلالته في برنامج "عرب أيدول"(محبوب العرب)،وكان واضحا بأن الموهبة التي يتمتع بها عساف ستقوده إلى خطف اللقب.عساف ابن الشعب الفلسطيني وهو بالأصل من قرية القسطينة المهجرة،من قضاء الرملة والقاطن مع أهله في مخيم خانيونس، شق طريقه إلى عالم المجد والشهرة من خلال البرنامج ،الذي لم يصله بسهولة،فحاله كما حال الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الإحتلال ومن المضايقات وصعوبة التنقل، فقد روى عساف ل"فصل المقال" المعاناة التي مر بها عند خروجه إلى مصر للمشاركة في التمهيديات، إذ علق على معبر رفح يومين وما أن وصل القاهرة وجد اللجنة المشرفة على التصنيف  قد أنهت مهمتها لكنه نجح في إقناعهم بسماعه ومن ثم ابتدأ المشوار.

وفي حديثه الخاص والحصري  بـ "فصل المقال" عرفنا على نفسه وقال:"أنا محمد عساف ابن مخيم خانيونس،لاجئ فلسطيني، ابن هذا الشعب، ابن قطاع غزة، ابن المعاناة، ومهما تسلطت عليّ أضواء الشهرة والصور لا يمكن أن تُغيبني عن الواقع بأنني فلسطيني، لن أنسى من أين أتيت  ولن أنسى قضيتي الفلسطينية ومعاناة شعبي الفلسطيني، أنا ابن الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الاحتلال، وابن قطاع غزة الذي يعاني من الحصار الظالم، نحن بالأصل من قرية مهجرة من قضاء الرملة اسمها القسطينة".

ولم ينس محمد عساف بأنه لاعب كرة قدم ،إذ لعب في صفوف فريق خدمات خانيونس ولا يزال يلعب في فريق الجامعة ،حيث يدرس في كلية الإعلام في جامعة فلسطين موضوع الإعلام، وهو في الرابعة والعشرين من عمره.

● أولا نبارك لك هذا الإنجاز الرائع؟
-أشكركم من كل قلبي، الله يبارك فيك وبكل أبناء شعبي الفلسطيني في كل مكان وعلى وجه الخصوص في أراضي 48

● لحظة الإعلان عن فوزك باللقب بماذا شعرت؟
-شعرت بفرحة عارمة جدا،رغبت بالفوز باللقب ليس من اجل محمد عساف،والله فكرت بشعبي الفلسطيني المغلوب على أمره،أردت له أن يفرح لأنه لم يذق طعم الفرح منذ فترة طويلة.

● هناك من يقول بأنك نجحت في توحيد الشعب الفلسطيني من خلال ظهورك المميز وفوزك باللقب؟
-هذا شرف كبير لي،يا ريت أن أكون أنا من يوحد المنقسمين، ولكنني أقول لك بأنني سأسعى في هذا الاتجاه من خلال كل ما توفر لدي بعد الفوز باللقب، فأنا اليوم سفير النوايا الحسنة لدى الأونروا وسفير للثقافة والفن وسأتحدث مع السيد الرئيس حال وصولي إلى رام الله في هذا الموضوع،آن الأوان لإنهاء الإنقسام فكل الشعب الفلسطيني يحلم بهذه اللحظة ولا يجوز أن يبقى الانقسام المعيب،علينا طي هذه الصفحة.

● وهل ستزور أراضي الـ48؟
-أرجو ذلك، أرغب في زيارة كل بقعة من أرض فلسطين الطاهرة، هناك معلومات لكنها غير أكيدة بأنني سأحيي حفلة في الناصرة.

● وماذا تقول لفلسطينيي 48(فلسطين التاريخية) الذين احتفلوا بفوزك؟
-أنا أعتز بكم، انتم أهلنا وعزوتنا ونحن شعب فلسطيني واحد،مهما كانت الظروف لن تفرق بيننا، اقدر فرحكم من أجلي وأثمن هذا الموقف الذي يدل على ترابط الشعب الواحد، وهذا الأمر يدل على كرامة شعبنا الفلسطيني في الداخل وانتمائه لعروبته وقضيته الفلسطينية، وأرجو أن أكون عند حسن ظن أبناء شعبنا في كل مكان.أنا لا استغرب هذا الموقف الداعم، هكذا كنتم في كل ما يتعلق بفلسطين فأنتم الأصل.

● وما هي برامجك المستقبلية؟
-لغاية الآن أعيش الفرحة بالفوز، طبعا هناك عروض كثيرة وسأفصح عنها في القريب.

● بماذا فكرت عندما أعلن عنك بأنك الفائز؟
-فكرت بوالدتي التي وقفت إلى جانبي من اللحظة الأولى وشجعتني وكان لديها قناعة بأنني سأفوز باللقب، الحقيقة أنا شخصيا أردت أن أسجل موقفا  فلسطينيا من خلال المشاركة واستبعدت الفوز باللقب.

● متى استشعرت بأنك قادر على تحيق اللقب؟
-في البداية كان الأمر طبيعيا ولا اخفي على أحد بأنني كنت متوترا، لكن بعد الجولة الأولى بدأت أشعر بأنني لا أقل قدرة على أحد، وعند تأهلي للمراحل النهائية أعتقدت بأنني حققت المراد،حتى اللحظة الأخيرة لم أتوقع بأنني سأفوز سأصبح نجما من خلال الفوز.

●  وكيف وجدت أهل غزة بعد العودة إلى ارض الوطن؟
-هذا الالتفاف الجماهيري الواسع يزيد من ثقل المسؤولية عليّ، أنا اليوم سفير فلسطين الفني وسفير النوايا الحسنة،وكل ما سأقوم به سيكون باسم الشعب الفلسطيني.غنيت لفلسطين وسأغنى المزيد حتى يتخلص شعبنا من الاحتلال، يحق لنا أن نعيش بحرية وباطمئنان كما باقي شعوب العالم.غزة هي غزة،عظيمة في كل شيء، وأهلي في خانيونس منحوني شعورا لا يوصف.

● وماذا عن القدس؟
- القدس في القلب، والقدس عاصمة فلسطين، والقدس هي العنوان وحلمي زيارة هذه المدينة المقدسة التي لا يمكن التنازل عن شبر واحد منها. تراب فلسطين أغلى من الذهب.
 


- غزة تخرج فرحا لإستقباله -

التعليقات